صورت قرية نجران التراثية من خلال مشاركتها بالجنادرية 30 التراث النجراني من مباني تراثية متنوعة كالدرب والمقدم والمشولق, يصاحبها معارض للمقتنيات النجرانية القديمة كالأسلحة والملابس والحلي وأدوات الزراعة والأدوات المنزلية والمصنوعات الجلدية والفخارية. وأوضح رئيس وفد منطقة نجران محمد بن مهدي أن مشاركة المنطقة لهذا العام تأتي وفق رؤية وتطلعات صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بتقديم الأنشطة والفعاليات التي تعكس الصورة الحقيقية لما تتميز به المنطقة . وبين بن مهدي أن مشاركة المنطقة تتمثل بتقديم عروض وفقرات مسائية طيلة أيام المهرجان من خلال ركن " مجلس بيت الشعر " الذي يستضيف عدداً من شعراء المنطقة وعدداً من الرواة والمؤرخين لتاريخ منطقة نجران والحضارات التي مرت بها, وتقديم الفرق الشعبية للألوان الفلكلورية التي تشتهر بها المنطقة مثل " الزامل ،الرزفه ،المثلوثة،لون الطبول "، ومعرض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية, ومشاركة الأسر المنتجة لتقديم أشهر المأكولات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة . وأشار رئيس وفد منطقة نجران إلى أن المشاركة تضمنت جناح لفرع هيئة السياحة والآثار بالمنطقة من خلال ركن الأخدود ، وجناح لجامعة نجران يحاكي مراحل تطورها ومنجزاتها , ومركز أبحاث البستنة , ومشاركة المنطقة بعدد من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، كصياغة الفضة، والحدادة، والخرازة، والحياكة، وفتل الحبل،وصناعة الخصف، وصقل الجنابي والسيوف، وصناعة الطبول ، والصحاف، وخياطة الملابس الرجالية والنسائية ومركز إعلامي داخل القرية ومحلات تجارية لبيع العسل والتمر والقهوة .