اعتمد وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني مشاركة المنطقة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 29». وأكد وكيل إمارة المنطقة تفعيل مشاركة المنطقة لهذا العام بهدف إظهار ما تتميز به من موروث تاريخي يعكس لزوار ركن قرية نجران التراثية ما تتميز به المنطقة من أهمية كبيرة في الجوانب التاريخية والتراثية والثقافية والآثار والفنون الفلكلورية التي تشتهر بها المنطقة. من جانبه أكد رئيس وفد منطقة نجران المشارك إبراهيم بن حسين آل سدران، أن كل ما يتم عرضه في قرية نجران التراثية يعكس حقيقة ما عاشته المنطقة في الماضي لتلامس به الحاضر، مشيرا إلى أن المشاركة لهذا العام ستكون متنوعة في جوانب عدة، وذلك من خلال قرية نجران التراثية التي تضم المباني النجرانية المتنوعة كالدرب والمقدم والمشولق، وقد أقيم داخلها معروضات للتراث النجراني المتنوع من الملابس والأسلحة القديمة والحلي وأدوات الزراعة والأدوات المنزلية والمصنوعات الجلدية والفخارية. ولفت آل سدران إلى مشاركة المنطقة بعدد من الحرفيين لمزاولة عدد من الصناعات التقليدية، كصياغة الفضة، والحدادة، والخرازة، والحياكة، وفتل الحبل، وصناعة الخصف، وصقل الجنابي والسيوف، وصناعة الطبول، ونجارة الصحاف، وخياطة الملابس الرجالية والنسائية، بالإضافة إلى ما تقدمه الفرق الشعبية طيلة أيام المهرجان من ألوان فلكلورية نجرانية مثل لون «الزامل، والرزفة، والمثلوثة، ولون الطبول». وأضاف آل سدران أنه تم تخصيص ركن الأخدود لعرض عدد من الآثار التي تشتهر بها قرية الأخدود، كما سيقدم لزوار الركن مطويات تحمل معلومات عن المنطقة وآثارها، بالإضافة إلى مشاركة جامعة نجران خلال جناح خصص لها داخل قرية نجران التراثية. يذكر أن قرية نجران التراثية في «الجنادرية» تعد الأحدث بين مناطق المملكة المشاركة، وتم إنشاؤها على مساحة 10 آلاف متر مربع، وقد قام رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بتدشينها في مهرجان الجنادرية للموسم الماضي.