تصدرت التحديات الاقتصادية النقاشات في أول لقاء مفتوح لغرفة جدة مع المنتسبين، الذي عقد أمس بالمقر الرئيسي, بحضور رئيس الغرفة صالح بن عبدالله كامل, وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الجهاز التنفيذي, وأكثر من 200 من أصحاب الأعمال . وأكد رئيس الغرفة في كلمة استهل بها اللقاء, أن غرفة جدة ليست أعضاء مجلس إدارة وأمانة عامة وجهاز تنفيذي بل بيت أصحاب الأعمال الذي يعد مظلة ل 70 ألف منتسب، منوهاً إلى أن الغرفة ومنذ تأسيسها وهي تحظى باحترام وتقدير من المسؤولين وجندت نفسها لرعاية مصالح منتسبيها وتذليل الصعاب التي تواجههم . وأعلن كامل خلال اللقاء أن يكون موضوع النقاش من قبل الحضور "التحديات الاقتصادية وتنظيم الآلية لرفع الآراء تجاهها للمسؤولين" كاشفاً أن هذا اللقاء سيستمر في إقامته بصورة شهرية لعرض ومناقشة ما يطرأ على الساحة من أحداث اقتصادية مختلفة والاستماع إلى الآراء والمقترحات الواردة من المنتسبين والاستماع إلى شكواهم لإيصالها بشكل جماعي للمسؤولين في الجهات المعنية لحلها . ولفت النظر إلى أن غرفة جدة تملك قناة تلفزيونية للتعريف بها وبالخدمات التي تقدمها, إضافة إلى تسليط الضوء على الأحداث والفعاليات الوطنية والاقتصادية، مفيداً أن الغرفة تعد مكاناً لالتقاء التجار والصناع والمستثمرين وستمضي إن شاء الله - في تبني هذه الرؤية لكي يتحقق التكامل والتواصل المستمر بين الغرفة ومختلف شرائح مجتمع الأعمال . وأوضح كامل أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة يتمتعون بالحنكة والدراية في رعاية مصالح منتسبي الغرفة والإسهام في الرقي بوضع قطاع الأعمال ومجتمع جدة وخدمة اقتصاد منطقة مكةالمكرمة، كما شهدت مهام الغرفة العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات للمنتسبين والمضي على تنفيذ أهداف الغرفة الإستراتيجية . وأكد رئيس غرفة جدة, أن الغرفة تتمتع بمكانة متميزة وموقع استراتيجي وحيوي مهم اكسبها بعداً اقتصادياً كبيراً يدلل عليه إقامة الاتفاقيات وبناء الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، واستطاعت فتح نوافذ تجارية وصناعية واستثمارية داخلياً وإقليمياً وعالمياً, حيث أكسبها ذلك بعداً على الخارطة الاقتصادية مما يسهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي في عروس البحر الأحمر . وفي ختام اللقاء أجاب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة, على أسئلة واستفسارات المنتسبين, واستمع إلى ملاحظاتهم وتطلعاتهم من الغرفة خلال الفترة المقبلة .