يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لتجاوز نظيره المنتخب الياباني غداً والتتويج بالميدالية البرونزية للبطولة الآسيوية ال17 المقامة حالياً في العاصمة البحرينيةالمنامة بعد ضمانهما الوصول إلى كأس العالم 2017م التي ستقام في فرنسا. وكان الأخضر قد حل ثانياً في المجموعة الثانية ب7 نقاط , وسيفتقد الأخضر لعدد من عناصره ومنهم الحارس محمد النصفان ومحمد الزاير و مهدي السالم وحسين الحنابي ، وهذا ما يجعل المدرب الكرواتي نينادا يلجأ لإشراك الحارس نواف المطيري "أساسياً" وهو الذي يقدم نفسه بصورة جيدة في البطولة. وفي المقابل قدم المنتخب الياباني في الدور الأول مستوى مميز توجه بالحصول على المركز الثاني خلف "حامل اللقب "المنتخب القطري واستطاع أن يحرجه في اللقاء الذي جمعهما , إضافة إلى أنه قدم أداءً عالياً أمام المنتخب البحريني "المستصيف " في نصف النهائي رغم الخسارة، حيث يعتمد لاعبوه على اللعب السريع وخاصة في الهجمات المرتدة التي ستكون أبرز الخطط التي سينتهجها غداً ، كما أنه يمتلك حارسان مميزان قادران على التصدي للهجمات بكل براعة . وكانت الإصابات داهمت لاعبي الأخضر قبل وأثناء سير البطولة بدأت بإصابة الحارس الأساسي محمد آل سالم قبل بدء المعسكر وتسببت في غيابه عن المشاركة ، ثم إصابة اللاعب الشاب أحمد السبع الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي أثناء التدريبات الأخيرة التي تسبق البطولة، وفي المباراة الأولى أمام إيران تعرض سلطان العبيدي لإصابة في الفخذ أبعدته أربع مباريات ، فيما بلغت الإصابات ذروتها في المباراة أمام البحرين، حيث خسر الأخضر السعودي بعدها مباشرة وأمام منتخب قطر جهود اللاعبين مهدي آل سالم وحسين الحنابي، التي شهدت هي الأخرى إصابتين خطرتين للحارس محمد آل نصفان واللاعب محمد الزاير واللذان تعرضا للخشونة ، وتم نقلهما للمستشفى. من جانب آخر أعطى فريق العمل الإعلامي السعودي بالبطولة الآسيوية ال17 لكرة اليد المؤهلة لمونديال فرنسا 2017م, رونقاً مميزاً أشاد به الكثير من المتابعين , من خلال التغطيات الإعلامية المباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي, والمواقع الإلكترونية والصحف المحلية طيلة أيام البطولة. وكان الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي قد قدم كل التسهيلات للإعلاميين السعوديين المشاركين بتغطية فعاليات البطولة , من خلال استضافتهم أثناء مشاركتهم في تغطية الحدث , إضافة لتسهيل أمورهم وتنقلهم من السعودية إلى البحرين عن طريق جسر الملك فهد وإعفائهم من دفع رسوم الدخول والخروج لمملكة البحرين .