أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر إن الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين هو الحل الوحيد ولابدائل عنه. وقال في تصريحات صحفية نشرت اليوم، إن اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين ساري منذ ديسمبر الماضي وآن وقت التنفيذ، مضيفا أن لديه الصلاحية والحرص على احترام الاتفاق السياسي وعلى الجميع احترامه. وأوضح كوبلر، أن على المجلس الأعلى للدولة مناقشة الوضع وممارسة عمله، مؤكداً أن عامل الوقت حيوي للغاية في عودة الاستقرار للبلاد وأن القوة السياسية تقوم بمناقشة مواد الاتفاق السياسي الليبي. ونوه بأن التعديل الدستوري يجب أن يكون الخطوة الثانية بعد المصادقة على الاتفاق من قبل مجلس النواب، وعلى المسؤولين مرعاة مصالح الشعب الليبي، لافتا إلى "أن ليبيا دولة غنية ومنذ عام 2011، قلت الاموال بالمصرف المركزي، وإذا لم يسارع السياسيون بتنفيذ الاتفاق سيكون هذا خطرا على البلاد". وطالب المبعوث الاممي المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" بدعم المجلس الرئاسي الليبي في مهمته.