نوه معالي وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج بالانجازت الكبرى التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خلال السنة الأولى من توليه مقاليد الحكم في المملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في بيروت بهذه المناسبة إن : " ما يمكن أن يقال في هذا المجال أن المملكة في عهد الملك سلمان بن عبد العززيز شهدت تطورا نوعيا في ما يتعلق بتحولها من سياسة الاعتماد على النفط كقاعدة أساسية كما كان في السابق إلى البدء بالتفكير في أهداف بديلة أساسية وجوهرية من خلال تنويع مصادر الدخل وذلك بغية تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد أكثر متانة وهذا ما يفسر التغييرات التي شهدتها الموازنة السعودية الجديدة وهي لم تكن مجرد تغييرات لمواجهة العجز المالي الناتج عن تدني أسعار النفط الحالية وإنما هي تغييرات جذرية في هيكلية البنية الاقتصادية للمملكة تستند إلى خطط طويلة الأمد وتهدف إلى تطوير الاقتصاد وتحقيق إنجازات تنموية واجتماعية". وأثنى على المشروعات العملاقة التي نفذتها المملكة في المشاعر المقدسة وقال في هذا الصدد : "إن ما تقوم به المملكة بتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتوسعة الحرم المكي يؤكد اهتمام حكومة المملكة بتأمين الأجواء الملائمة لجميع الحجاج والزوار لكي يتمكنوا من أداء شعائرهم ومناسكهم في أجواء يسودها الهدوء والراحة والطمأنينة والأمان". وتحدث معالي وزير الإعلام اللبناني عن السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة لدعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها بالإضافة إلى محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مؤكداً انه لا يخفى على أحد مدى اهتمام المملكة وبالأخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالوضع الإقليمي وما له تأثير على الأوضاع العربية عموما وهي كانت دائما السباقة في إرساء أسس الاستقرار والمحافظة على كرامة الأوطان العربية في وجه كل ما يتهددها من مخاطر من أي جهة أتت وبالأخص من الإرهاب الذي بات يهدد كيانات الدول العربية.