نوه عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة بذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحملها لكثير من مشاعر الولاء والانتماء التي تخالج أبناء الوطن ، مستحضرين حجم ما يقوم به الملك المفدى من أجل الإنسان السعودي الذي جعله الهدف الأول للتنمية الوطنية واتخذ من التعليم طريقاً نحو بلوغ الغايات السامية والمقاصد الكبيرة لأبناء وبنات مملكتنا الغالية. وأبان وكيل إمارة الباحة المساعد للشؤون التنموية الدكتور فيحان بن حمود العتيبي أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- عهد تعيش البلد فيه نهضة تنموية شاملة في المجالات كافة وتعم جميع المناطق بمحافظاتها ومراكزها وقراها، وحققت بفضل الله ثم بفضل ملك الحزم خلال هذا العام الأول من عهده الميمون العديد من الثمار والنتائج وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة والقرارات الصائبة المدروسة المتخذة على الأصعدة الداخلية والخارجية كافة التي تمثل أصالة النهج السعودي الذي قام ويقوم على الكتاب والسنة والعدل والإصلاح ومحاربة الفساد والعنف والتطرف والغلو والإرهاب والإنحلال بجميع أشكاله وصوره ويحرص بقوة على إيجاد كل مأمن شأنه تفعيل الأساليب والآليات الحديثة المفيدة في نمو الإنسان وتطوير والمكان . وفاخر الدكتور العتيبي بما تحقق في السنة الأولى من عهد خادم الحرمين الشريفين لاسيما على الصعيد الدولي الخارجي ، حيث أصبحت المملكة كما كانت ملتقى لمعظم زعماء الدول والساسة ورائدة في جمع كلمة العرب والمسلمين ونصرة المظلومين، ومكافحة آفة الإرهاب الشريرة والإيذاء بكل أشكاله وألوانه وسعت بقوة إلى إيجاد تحالف دولي لنصرة الشعوب المنكوبة مثل الشعب اليمني الشقيق والشعب السوري اللذين يعانيان من الظلم والقهر والقتل والإبادة والتشريد. من جهته قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ فهيد بن محمد البرقي " منذُ تولي خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – حرص على تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى من خلالها إلى راحة المواطن وكذلك الاهتمام بالقضايا العربية والإسلامية ودعمها المعنوي بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق الأمن ، حيث استهل الملك سلمان بن عبدالعزيز بداية توليه مقاليد الحكم بقرارات تاريخية ونوعية فبعد مرور أسبوع من توليه الحكم أصدر - حفظه الله - أوامر ملكية شملت جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية عكست رؤية ثاقبة وحكيمة منه - أيده الله– كما جاء في كلمته الموجهة للجميع بان المملكة لن تقبل أي تهديد من أي نوع أو القرب من حدودها ، وتطبيق الشريعة في حق 47 ممن لطخوا أيديهم بالدماء البريئة ظلماً وعدواناً في عدداً من مناطق المملكة بعد المحاكمات المستوفية للشروط الشرعية والقانونية هو تنفيذ للعدالة الإلهية. // يتبع // 22:08 ت م NNNN تغريد