أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،الأستاذ إياد بن أمين مدني، العمل الإرهابي الذي أودى بحياة أربعين من المصلين في مسجد بمنطقة مولاي بالقرب من مدينة مايدوغوري في ولاية بورنو بنيجيريا نتيجة قيام عدة أشخاص يعتقد أنهم من المسلحين المتطرفين، بتفجير عدة عبوات ناسفة داخل المسجد. وناشد الأمين العام أهالي المنطقة ومجتمعها دعم الحملة الجديدة التي تم الشروع بها من قبل الحكومة النيجيرية لمواجهة الإرهاب ولهزيمته بشكل كامل معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا، وإلى شعب وحكومة نيجيريا. وأكد معاليه الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين بقوة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكاله ومظاهره، رافضا بشكل قاطع أي تبريرات للإرهاب، وداعيا إلى مواجهته وتفكيك الخطاب والتربة التي تولده .