رأس خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الإثنين ، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بدء الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة المشاورات واللقاءات التي أجراها حفظه الله خلال الأسبوع الماضي حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية. وفي هذا السياق ، ثمن خادم الحرمين الشريفين اللقاء الأخوي الذي عقده مع فخامة الرئيس محمد حسني مبارك ، رئيس جمهورية مصر العربية ، في مدينة شرم الشيخ يوم الأربعاء الماضي ؛ وكذلك لقاءه حفظه الله مع فخامة الرئيس عبدالله واد ، رئيس جمهورية السنغال يوم الجمعة الماضي. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس أكد في هذا الصدد على مواقف المملكة المبدئية في دعم المصالح العربية وكل ما يحقق للشعب العربي الأمان والاستقرار والتنمية ، ويتصدى للأخطار المحدقة ببعض الأقطار العربية والتي تهدد وحدتها الوطنية ، وتعرضها للهيمنة الخارجية أو الإقليمية ، وتستهدف تغيير تركيبتها الاجتماعية ؛ وكذلك على مواقف المملكة الثابتة حول دعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك ، وتفعيلها ، وتعظيم مردودها بما يخدم الأمة الإسلامية والإعلاء من شأنها. كذلك أكد المجلس على أن المملكة تسعى دائما للحفاظ على نظام اقتصادي عالمي يخدم مصالح جميع الدول ، ويوفر التوازن في العلاقات الاقتصادية ، ويؤسس لعمل دولي مشترك لتوفير مصادر طاقة نظيفة دون المساس بالمصادر الأساسية لغذاء العالم واحتياجات سكانه الأساسية ؛ ولحماية أسعار النفط من مضاربات السوق والأنظمة الضريبية التي تسهم في زيادة أسعاره. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعاد بالتقدير في هذا الصدد ما أكده خادم الحرمين الشريفين من أن الثروات الطبيعية التي أنعم الله بها على المملكة هي أمانة ينبغي المحافظة عليها لحاضر المملكة ومستقبل أجيالها القادمة بإذن الله. // يتبع // 1807 ت م