أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم أن هناك حراكا سياسيا فلسطينيا وعربيا ودوليا في هذه المرحلة للعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخلق وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح له، "إن خطاب الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة، الذي دعا فيه إلى مؤتمر دولي ينتج عنه آلية على غرار 1+5 (الاتفاق الإيراني- الأميركي)، مستندًا إلى مبادرة السلام العربية". وأشار أبو ردينة، إلى أن هناك خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي، إضافة إلى التنسيق المستمر مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن على أعلى المستويات فيما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية. وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية "بالخروج من سلبيتها، وألا تقف عائقا أمام أي جهد دولي لحل القضية الفلسطينية على هذه الأسس المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، الأمر الذي سيؤدي إلى وقف حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب تحركا دوليا لوقف حالة الجمود التي تسببتها السياسة الإسرائيلية والسلبية الأميركية". وأضاف : على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي أن يدركوا بأن السلام الذي يبدأ في القدس سيؤدي إلى انتهاء العنف في المنطقة، لأن البديل هو الفوضى وعدم الاستقرار واستمرار العنف. وشدد أبو ردينة "على أن الجانب الفلسطيني سيحافظ على صموده وثوابته ومواقفه الوطنية، وأن ما يجري في المنطقة يؤكد مرة أخرى أن كثيرا من القوى الدولية لم تفهم شعوب المنطقة وقدرتها على النهوض ومواجهة التحديات وتعطيل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية".