بدأت في عمان مساء اليوم أعمال الاجتماع التنسيقي لمجلس الأعمال السعودي الأردني المنبثق عن مجلس الغرف السعودية. وتم خلال الاجتماع بحث البرامج المدرجة على جدول الأعمال واستعراض الخطط والفعاليات والاجتماعات التي ستتم مناقشتها خلال الأيام المقبلة ضمن زيارة أعضاء الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الأردني للأردن حاليًّا والمؤلف من 40 عضواً برئاسة رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني محمد بن عبد العزيز العودة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة مجريات عمل المجلس والإيجابيات والسلبيات والمعوقات التي واجهت المجلس أثناء عمله في السنوات السابقة. وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني محمد العودة في كلمة الافتتاح : إن الاجتماعات بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأردنيين والجهات ذات العلاقة في الأردن تمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تهدف هذه الزيارة التي تستمر لثلاثة أيام إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين. وأكد العودة أهمية الاجتماعات بين الجانبين السعودي والأردني، مشدداً على ضرورة فتح الأبواب لتدفق رؤوس الأموال التي تسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة والخدمات بتنظيم مشترك ما بين الجهات ذات العلاقة من الجانبين. وضم وفد الجانب السعودي في المجلس 40 شخصية من رجال الأعمال السعوديين الذين عقدوا اجتماعهم التنسيقي في عمان اليوم تمهيداً لعقد "المنتدى الاقتصادي السعودي الأردني والاجتماع الثامن لمجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك" التي تأتي بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الدورة ال (15) للجنة السعودية الأردنية المشتركة والتي تبدأ في عمان يوم غد الأربعاء وتستمر يومين. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية , ثمن العودة الدعم الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وهو الدعم الذي كان له كبير الأثر في تحقيق الأهداف الذي أسس لها مجلس الأعمال السعودي الأردني والرامية إلى دفع العلاقات السعودية الأردنية إلى الأمام في كافة المجالات خاصة التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأخاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية يحرصان على دعم وتسهيل مهام المجلس في كلا البلدين ، وأن ذلك الدعم يفرض علينا الارتقاء بتعزيز استثماراتنا كمجلس رجال أعمال سعوديين وأردنيين، مؤكداً أن حجم الميزان التجاري بين البلدين في ازدياد خلال العام الحالي وسيصل لأرقام جيدة إن شاء الله. وأكد العودة أن الأردن من أفضل الدول العربية بالنسبة لحجم الواردات من المملكة العربية السعودية مثمناً جهود زملائه وإخوته الواضحة والملموسة في مجالس الأعمال السعودية الدولية كافة عادًّا إياها محل تقدير، مضيفاً أن مجلس الأعمال السعودي - الأردني ما هو إلا جزء من منظومة مجالس أعمال بين المملكة العربية السعودية وبين الدول الشقيقة والصديقة وهم جميعهم يحاولون تقديم شيء إيجابي لرجال الأعمال السعوديين ونظرائهم من الدول الأخرى.