بدأت في عمان اليوم أعمال الاجتماع الدوري للعام الحالي لمجلس الأعمال السعودي الأردني، وترأس الوفد السعودي محمد بن عبد العزيز العودة، فيما ترأس الجانب الأردني رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي. حضر الاجتماع معالي وزير الصناعة والتجارة الأردني عامر الحديدي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية فهد بن عبد المحسن الزيد. وفي بداية الاجتماع ألقى رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، كلمة أكد فيها، أن الاجتماع يشكل خطوة مهمة لاستكمال العمل منذ سنوات تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات بين المملكة والأردن. وقال الكباريتي " إن العلاقات الأردنية السعودية تقوم على أسس متينة ترتكز على موروث تاريخي ووحدة جغرافية وفكرية واجتماعية مبنية على وحدة الدين والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة، وذلك في ظل رعاية القيادتين الحكيمتين جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والتي تعكس انسجاماً في الرؤى والمواقف حيال مجمل القضايا المشتركة". وأشاد الكباريتي في كلمته، بالمواقف السعودية مع الأردن، التي جسدت عمق العلاقات وأواصر التعاون والشراكة على مختلف الأصعدة وشكلت لبنة جديدة ومتينة في صرح العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت في ذلك السياق، إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، لم تتدخر جهداً في الوقوف إلى جانب الأردن اقتصادياً وسياسياً في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً أن المساعدات الاقتصادية السعودية للأردن، كان لها الدور الأكبر في تعزيز الاستثمارات، ودعم الاقتصاد الأردني بشكل عام. ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن في ختام كلمته، رجال الأعمال والمستثمرين والشركات السعودية إلى الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية الواعدة في الأردن، مبيناً أن الاستثمار فيها يتمتع بأفضل المزايا المعمول بها في العالم. ومن جهته، أكد رئيس الوفد السعودي في مجلس الأعمال السعودي الأردني، حرص المملكة العربية السعودية، على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن الشقيق، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يدعم اقتصاديات البلدين. وأضاف العودة، إن العلاقات السعودية الأردنية تعتبر نموذجاً ايجابياً لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية وبخاصة في هذه المرحلة التي تشهد قيام تكتلات اقتصادية ناجحة في العالم. وأشار إلى أن رجال الأعمال السعوديين، يتطلعون بجد وإخلاص للتعاون مع نظرائهم الأردنيين لتحقيق المزيد من الانجازات في مجالات زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خدمة للاقتصاد الوطني لكل من المملكة والأردن. بعد ذلك جرى نقاش عام شارك فيه عدد من أعضاء الوفدين السعودي والأردني المشاركين في اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الأردني وطرحوا العديد من الآراء، الرامية إلى تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. // انتهى //