أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, أن إقامة الحدود والتعزيرات من الأصول المقررة في الشريعة الإسلامية؛ لما لها من الأثر العظيم في حفظ الأمن, الذي يعد من أعظم نعم الله على عباده، مشيرًا إلى أن المملكة دأبت على إقامة الحدود الشرعية والمحافظة عليها، ففي تطبيقها أعظم ردع للنفوس المظلمة, وكفّ لأهل الإجرام عن إجرامهم, وبه تستقيم أمور الناس . ونوّه معاليه بإقامة شرع الله في حق (47) شخصاً من الفئة الضالة, قائلاً : " إن تطبيق شرع الله في حق أولئك المجرمين يأتي امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى : { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}؛ لأنها مطفئة لغيظ المجني عليهم ممن طالهم سفك الدماء أو إتلاف الأموال أو الترويع, فلله الحمد أن حكومتنا الرشيدة تحمي المجني عليه وتقتص من الجاني, عبر الولاية الشرعية المطبقة للحدود والمقيمة للتعزيرات، حرصاً من القيادة الحكيمة على اجتماع الكلمة ووحدة الصف والجماعة وعدم التفرق " . وأبان معالي الدكتور السديري, أن المملكة العربية السعودية ممن طالتها الأعمال الإرهابية ولها جهود كبيرة وتجربة رائدة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه, وردع كل من سوّلت له نفسه محاولة المساس بأمن هذه البلاد، أو العبث بمقدراتها ومكتسباتها, سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, وأن يحمي هذه البلاد المباركة من كيد الكائدين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار .