نوه عددٌ من الأكاديميين بجامعة الملك عبدالعزيز بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى أمس, مشيرين إلى أن المملكة في هذا العهد الزاهر كانت وما تزال ماضية في ركب التقدم والازدهار ودعم الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية . وأكدوا على أن هذه الكلمة هي لقائد حكيم يعي تماماً ملامسة شؤون المواطن والاهتمام بحياته المعيشية، وهو النهج الذي عود شعبه عليه في جعل الوطن ومواطنيه نصب عينيه دائماً ، وهو من يرى أن المواطن السعودي هو هدف التنمية الأول ورعايته الدؤوبة للتنمية بإطلاق المشاريع المختلفة, لافتين إلى أن خادم الحرمين الشريفين جسد خلال كلمته البرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة برؤية ثاقبة تستشرف المستقبل بكل تفاصيله . من جانبه أشار عميد القبول والتسجيل الدكتور أمين بن يوسف نعمان إلى أن الاهتمام بالمواطن كان عنوان كلمة خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى تركيز الكلمة على القاعدة الاقتصادية التنموية الراسخة للمملكة ومواكبة التطلعات وأهم المستجدات والتحديات، التي تشهدها المنطقة وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدا مقدرة المملكة على تخطي التحديات والمخاطر الإقليمية السياسية وذلك بفضل الله ثم بفضل فكر وسياسة وحنكة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ورسم ملامح الدولة داخلياً وخارجياً والأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن من خلال الدعم اللا محدود والاهتمام العالي بجميع جوانب الحياة التي تهم إنسان هذه البلاد وتحقيق التنمية المتوازنة للوصول إلى تكامل الأدوار وتقوية أجهزة الدولة مع ثبات الخطط التنموية . وقال إن الملك سلمان وهو يتحدث في مجلس الشورى يوجه رسالة مفادها استمرار نهج المملكة وقيادتها الواضح حيال السياسة الداخلية والخارجية والتزامها بالمبادئ الثابتة والمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى موقفها الحازم في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره والتصدي له لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم" . وأوضح عميد شؤون الطلاب عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن خادم الحرمين الشريفين عبر كلمته التاريخية صنع خارطة للارتقاء بأداء أجهزة الدولة بما يلبي تطلعات المواطنين والعزم على مواجهة التحديات لتوفير حياة كريمة للمواطنين ، كما تضم الخطوط العريضة للنهج الذي ستسير عليه المملكة في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً. // يتبع // 17:47 ت م تغريد