أكد الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني محمد بن سليمان الحسين أن خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز بمجلس الشورى يعد وثيقة تاريخية ترسم ملامح سياسة المملكة الداخلية والخارجية. وأضاف الحسين أن مضامين خطاب الملك حملت العديد من المضامين والرسائل الهامة لافتاً أن الخطاب حدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة بعد أن رسم ملامحها خادم الحرمين الشريفين "أيده الله" برؤية ثاقبة بعيدة المدى.
ولفت الحسين الى مقولة الملك " الإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول "والتي تؤكد على أن الإهتمام بالمواطن كان العنوان الرئيس في خطابه – أيده الله- من خلال ترجمة هذه الكلمات على ارض الواقع عبر خطة التنمية العاشرة التي بدأت هذا العام على قاعدة اقتصادية تنموية راسخة ومواكبة للتطلعات ولأهم المستجدات والتحديات، حيث ترتكز الخطة على رفع مستوى الناتج المحلي، وترسيخ دعائم التنمية الاقتصادية الشاملة و تنويع مصادر الدخل وتنمية القوى البشرية ورفع معدلات توظيفها، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية، ومواصلة الإهتمام بقطاعات الإقتصاد والصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل.
وبين الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني أن خطاب الملك أشار إلى مواصلة إصلاح أداء القطاع الحكومي و النهوض به بما يعزز الإنتاجية و العملية التنموية حيث تم إعادة تنظيم أجهزة مجلس الوزراء دعماً لمسيرة التنمية.
وأشار الحسين في ختام حديثه عن خطاب خادم الحرمين إلى قدرة المملكة على تخطي التحديات و المخاطر الإقليمية السياسية الغير مسبوقة من إنخفاض اسعار النفط الذي يشكل 90% من مصادر الدخل وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة والحكيمة التي تتبعها الدولة في ضبط الأوضاع المالية العامة ، والمحافظة على الاستقرار والتوازن بين الموارد والإنفاق على المشروعات التنموية الكبيرة في جميع القطاعات.