ثمن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – خطابه الضافي أمام أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى. وبين معاليه أن خطاب خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- في مجلس الشورى يعبر عن تطلعات الشعب السعودي الفخور بقيادته الملتف حولها. وأردف معاليه: لقد استمعنا ببالغ الاعتزاز ما تلاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - في هذا الخطاب الضافي الذي جاء شاملاً جامعاً مانعاً، يحمل في مضامينه أهم القضايا الوطنية، والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات، مشيراً إلى العلامات البارزة الملموسة التي تجسد مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة تضع نصب عينيها تلبية احتياجات المواطنين، وتحقّق تطلعاتهم، مع مراعاة القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وموقف المملكة العربية السعودية من تلك القضايا في منهج كفل العزة والرفاهية للشعب السعودي. وقال معاليه: لقد جاء هذا الخطاب مؤكداً على الأسس الراسخة المتينة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة من قيامها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وبياناً واضحاً جلياً بأن المواطن هو هدف التنمية الأول، وتأكيداً للسياسة الخارجية للدولة والتزامها بمبادئها الثابتة، المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، الرامية إلى محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم. ورفع معاليه الشكر والامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي العهد الأمين ولسمو ولي ولي العهد, على ما يولونه - حفظهم الله – لمؤسسات الدولة والمواطنين والمقيمين فيها من دعم واهتمام؛ يتجسد في مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله ومنته.