يبحث وزراء السياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يوم غدٍ، مشروع قرار تعزيز السياحة الإسلامية، عبر تطوير الفنادق والمنتجعات، والأطعمة الحلال، والترفيه، والمرافق الرياضية، على نحو متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، الذي تستضيفه العاصمة النيجرية نيامي. وأوضح الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو أن منظمة التعاون الإسلامي وضعت "خطة عمل" بشأن السياحة الإسلامية، تعتمد إستراتيجية تطوير وجهة سياحية إسلامية ناجحة من خلالها دمج القيم الإسلامية في الأنشطة السياحية، بجانب إنشاء مقاصد سياحية ملائمة للمسلمين بناء على تجارب دول مثل اليابان وماليزيا وأندونيسيا . وأفاد أن السياحة الإسلامية تعد بعداً أخلاقيا جديداً للسياحة، ما يتوقع أن يكون لها أثر إيجابي على النمو الاقتصادي للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجالي توفير فرص العمل، ودفع نمو أنشطة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبين أن الإنفاق العالمي للمستهلك المسلم على الأسفار بلغ 137 مليار دولار أمريكي في عام 2012، ما يشكل نسبة 12.5% من نفقات السفر العالمية، متوقعاً أن نمو الإنفاق إلى 181 مليار دولار بحلول عام 2018م ، ما يشجع القطاع الخاص في بلدان منظمة التعاون الإسلامي على زيادة استثماراتة في منتجات السياحة الإسلامية، وتنمية علاماتها التجارية ومواقعها في سوق السياحة العالمية، فضلا عن تنظيم فعاليات دولية سنوية حول السياحة الإسلامية. إلى ذلك واصلت اليوم، الاجتماعات التحضيرية للدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في الدول الأعضاء في المنظمة ، الذي يفتتحه فخامة رئيس جمهورية النيجر، إيسوفو محمدو، بحضور أصحاب المعالي وزراء السياحة في الدول الأعضاء ، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني.