التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني يوم أمس معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية صلاح الدين مزوار، بحضور معالي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية, وذلك بمقر وزارة الشؤون الخارجية المغربية في الرباط . وأوضحت المنظمة أن الجانبان بحثا خلال اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس، والجهود التي تبذلها لجنة القدس التي من المقرر أن تعقد اجتماعها المقبل في يناير 2016. كما تطرقا إلى الأوضاع في سوريا والعراق والساحل الأفريقي والتحديات الأخرى التي يواجهها العالم الإسلامي وأبرزها الإرهاب والتطرف العنيف. وأطلع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي , الوزير المغربي على ما تقوم به المنظمة من نشاطات حول هذه القضايا وغيرها في مختلف المجالات وعلى الترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية الدورية في اسطنبول في إبريل 2016. وأثنى معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب الاجتماع, على جهود معالي الأمين العام في تعزيز العمل الإسلامي المشترك. كما أشاد معالي الأستاذ إياد مدني من جهته بالدور المهم الذي تضطلع به المغرب في دعم المنظمة وتحقيق التضامن الإسلامي, وهنأ معالي الوزير على نجاح اجتماع الصخيرات الذي وقّعت بموجبه الأطراف الليبية على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية. من جهة أخرى قام معالي الأمين العام أثناء وجوده في الرباط بزيارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"- وهي منظمة متخصصة من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي- وكان في استقباله المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري وبعض المسؤولين. وجرى خلال الزيارة التشاور والعمل على تنفيذ عدد من المشروعات في المجال الثقافي. يذكر أن معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يزور المغرب لحضور المنتدى الإعلامي للمنظمة حول القارة الإفريقية الذي استضافته المغرب في مراكش من 17 إلى 19 ديسمبر 2015م .