تستضيف العاصمة المغربية الرباط، غداً الأربعاء، الاجتماع الأول لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بخطة التحرك لصالح القدس الشريف وفلسطين. ويفتتح الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب، رئيس فريق الاتصال الوزاري، صلاح الدين مزوار. كما يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني كلمة في الاجتماع. وينعقد الاجتماع في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على القدس الشريف والاعتداءات على المقدسيين، والتي كان آخرها إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنع الأذان للمرة الأولى، إضافة إلى اقتحام الجنود الإسرائيليين المسجد القبلي بأحذيتهم وإطلاق الرصاص وإصابة المصلين. وسبق الاجتماع المذكور اجتماع تحضيري عقد أمس في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة. ويتشكل فريق الاتصال الوزاري، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب، التي يرأس عاهلها لجنة القدس، وعضوية كل من فلسطين، المملكة العربية السعودية، الأردن، مصر، غينيا، ماليزيا، تركيا، وأذربيجان، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وجاء تشكيل فريق الاتصال الوزاري تنفيذاً لقرار مجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الغينية، كوناكري، في ديسمبر/كانون الأول 2013، الذي تبنى خطة تحرك إسلامي لدعم القضية الفلسطينية، وحماية القدس الشريف من سياسات التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع المدينة العربي والإسلامي، وتغيير تركيبتها السكانية، وعزلها عن محيطها الفلسطيني. وتتمثل مهمة الفريق الوزاري في حمل رسالة المنظمة بشأن قضية فلسطينوالقدس، وإبلاغها بطرق فعالة إلى العواصم العالمية المهمة، والمنظمات الدولية المعنية، ويطالبها بممارسة ضغوط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لحملها على إنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطينالمحتلة التي اعترفت بها الأممالمتحدة في 29 نوفمبر 2012.