أكد عدد من المسؤولين بمنطقة القصيم أن تشكيل التحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة أكثر من 34 دولة عربية وإسلامية لمحاربة الإرهاب ، يعد نقلة نوعية ومهمة . فقد أوضح معالي رئيس المحكمة العامة ببريدة الشيخ منصور بن مسفر الجوفان أن الاٍرهاب بكافة أشكاله وصوره يحاربه الدين الاسلامي ويمقته ، والإسلام منه براء فهو لا يستند إلى دليل شرعي صحيح ، ولذا تجب محاربته بكافة الوسائل والطرق والتعاضد في القضاء عليه ، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإسلامية لمكافحته لأنه يهتك حرمة النفوس المعصومة ويهدد الأمن والسلام الإسلامي والدولي ، وقد حرم الله الإفساد في الأرض لقوله تعالى " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " وقوله تعالى " وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد " . وأشاد معاليه بمثل هذا التحالف الإسلامي المتميز ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد والإسلام والمسلمين من كل مكروه . كما بين القاضي بمحكمة الأحوال الشخصية ببريدة الشيخ محمد بن أحمد المالك ،أن تشكيل التحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله ، خطوة إيجابية وحكيمة وسيكون لها أبعاد ملموسة بإذن الله ، مشيراً إلى أن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها تحرم الإرهاب بجميع أشكاله . فيما أكد محافظ الرس محمد بن عبدالله العساف أن قضية الإرهاب في عصرنا هذا تعدّ من أهم القضايا التي تهم جميع الدول وكافة المجتمعات وذلك لخطورتها على أمن هذه الدول وزعزعة استقرارها ، وليس لها تعريف موحد سوى الهدم والدمار والإخلال بالأمن وقتل الأبرياء وتدمير المنشئات الوطنية. وقال // إن جرائم الإرهاب الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً، تشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه ولا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن وتعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر وتهدد استقرارها، ولا يمكن تبرير أعمال الإفساد والإرهاب بحال من الأحوال، ومن ثم ينبغي محاربتها بالوسائل كافة والتعاضد في القضاء عليها لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى. وأضاف " جاءت كل هذه المعاني واضحة في كلمة سمو ولي ولي العهد عندما أكد أن إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يأتي حرصاً من العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء ولكي يكون شريكاً للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء . من جهته أشاد مدير فرع وزارة العدل بمنطقة القصيم عبدالله بن محمد المطيويع ، بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الأرهاب ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه .