اختتمت اليوم أعمال ندوة "مركز الوثائق التأسيس والطموح" بحضور ومشاركة عدد من المتخصصين والمهتمين في الوثائق والمحتوى المعلوماتي التي نظمتها جامعة الملك سعود برعاية مديرها الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ،بحضور المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، المشرف على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري. وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور يوسف عسيري في كلمة استهل بها افتتاح أعمال الندوة أمس :" رأت إدارة جامعة الملك سعود أن الوثائق التي تمتلكها منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسين عاماً تحتوى على وثائق في غاية الأهمية ، وأن تنظيمها وحفظها،واستعادتها ، كفيل بالحفاظ على مرحلة تاريخية من تاريخ الجامعة الأولى في الوطن ". وأضاف " حرصاً من الجامعة على تحقيق الهدف الذي نسعى إليه في تأسيس قاعدة للوثائق بكل ما تشتمل عليه من تقنيات متقدمة في مجال حفظ الوثائق واسترجاعها، وتداولها واستخدامها، فقد تم وضع حجر الأساس لبناء المركز في شهر جمادى الثانية من العام الماضي 1436 ه وذلك لجميع الوثائق المتعلقة بأعمال الجامعة لتكون تحت سقف واحد، وروعي في المبنى أن يكون بمواصفات معمارية وتجهيزات فنية على أعلى مستوى وصلت إليه مراكز الوثائق في العالم، والذي يتيح للمستخدم سهولة الوصول لهذه الوثائق واستعادتها واستخدامها، متى ما أراد ذلك ". وبين أن المركز سيمكن من معالجة الكثير من المشاكل التي تواجه حفظ واستعادة الوثائق ، وتحسين الكفاءة في العمل والجودة الشاملة المرجوة بما يساعد الجامعة في أداء برامجها التطويرية، مشيراً أن جامعة الملك سعود هي الجامعة العربية الأولى التي تنشئ مبنى مستقل لحفظ الوثائق . ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة : " إن ندوة الأولى لمركز الوثائق بجامعة الملك سعود الهادفة إلى قراءة التأسيس واستشراف الطموح، والانفتاح على المجتمع بمؤسساته، الحكومية والأهلية، وتبادل الخبرات معها بطرح أحدث المستجدات التطويرية في مجال حفظ وأرشفة الوثائق ". // يتبع // 14:44 ت م تغريد