اكد العاهل الاردني عبدالله الثاني ان القضية الفلسطينية، ظلت القضية الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية، لمركزيتها وعدالتها كونها مصلحة وطنية عليا. وقال في خطاب له في افتتاح مجلس الامة الاردني اليوم ان القدس ستبقى ، أمانة في اعناق الاردنيين ومدافعين عنها ضد محاولات الاعتداء، وتغيير الواقع فيها . وفيما يتعلق بالأزمة السورية، جدد العاهل الاردني التأكيد على موقف بلاده الداعم لحل سياسي شامل، لإنهاء معاناة طال أمدها، وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة سوريا واستقرارها ومستقبلها. واضاف انه انطلاقا من واجب الاردن العربي والإنساني، فقد استضاف الأردن اللاجئين السوريين على أراضيه، وقام بتوفير كل ما يستطيع من مساعدات إغاثية وطبية وايوائية للتخفيف من معاناتهم. وأكد ان الإرهاب هو الخطر الأكبر على منطقتنا، وقد باتت العصابات الإرهابية، خصوصا الخوارج منها، تهدد العديد من دول المنطقة والعالم، مما جعل مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة، ولكنها بالأساس معركة المسلمين ضد من يسعون لاختطاف مجتمعاتنا وأجيالنا نحو التعصب والتكفير. وخصص العاهل الاردني الجانب الاكبر من خطابه للحديث عن الاوضاع الداخلية في الاردن وتوجهات الحكومة الاردنية للنهوض بالاقتصاد الاردني ومعالجة مشكلاته . مما يذكر ان الدورة الحالية لمجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب ستستمر لمدة عام يتم بعدها الاعداد لانتخابات برلمانية اواخر العام القادم.