ورأس وفد المملكة للقمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - معالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني . وصدر عن قادة الدول المشاركة فى ختام أعمال القمة الثالثة "إعلان ليما" الذي أكد على ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم فى الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقرارات الأخرى ذات الصلة لمجلس الأمن 242 و 338 وإطار مدريد ومبادرة السلام العربية. واتفق قادة الجانبين على أهمية التنفيذ الكامل لخريطة طريق الرباعية الدولية للسلام والحاجة لإعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة وتنفيذ قرارات الأممالمتحدة خاصة قرارمجلس الأمن 1515 والوصول لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية تعيش جنبا إلى جنب فى سلام وأمن مع اسرائيل في ظل حدود آمنة معترف بها. وطالب إعلان ليما اسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضى العربية المحتلة عام 67 بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية وإزالة المستوطنات ووقف الاستيطان. وأكد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها والتقيد بحل سلمى للصراع على الأرض السورية. وادانوا أعمال العنف ضد المدنيين العزل وانتهاكات حقوق الانسان فى سوريا, مشددين على مسئولية الحكومة السورية والحاجة لإنهاء العنف بكافة أشكاله, مؤكدين رفض التدخل الأجنبي والحاجة لتلبية متطلبات الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسى وأهمية مواصلة المجتمع الدولى تقديم المساعدات الانسانية والطبية للشعب السورى . ورحب إعلان ليما الذي صدر فى 33 ورقة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور وبين فلسطين وميركسور بالإضافة إلى توسيع العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والجنوب امريكية فى ضوء مبادىء (الاسبا) . وطالب الاعلان باقامة مناطق منزوعة السلاح النووي فى اي مكان خاصة فى المناطق التى بها ترسانات نووية دون مساس بحق الدول في الطاقة النووية للاغراض السلمية، مؤكدين اهمية الوصول لعالمية معاهدة منع الانتشار النووى واهمية التعاون بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية فى المحافل الدولية المعنية بنزع السلاح النووى . // يتبع // 15:33 ت م تغريد