يتصدر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة قسم وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والأوقاف والإرشاد الجهات السعودية المشاركة في الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب "الرابع والثلاثين " والذي تستمر فعالياته حتى الرابع عشر من الشهر الميلادي الجاري مقدماً لكل زائر للجناح الطبعة الأخيرة الصادرة من المجمع وذلك ضمن خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - من المصحف الشريف ونشره على اختلاف لغات زوار الجناح ، وتنوعت هذه الإهداءات مابين المصحف العادي والمصحف الجوامعي المخصص لكبار السن ، والنسخ ، ومصحف الورش المخصص ، وترجمة معاني القرآن الكريم بلغات متعددة منها اللغة الأوردية والهوسا والانجليزية والفرنسية والتركية والتايلندية والأندونسية والصينية والاسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية والأمهرية. وينال المجمع بالجناح حضوراً كثيفاً من الزوار، الذين أبدوا تقديرهم للمملكة العربية السعودية وخدمتها في تميز المجمع في دقة إصداراته وجمال طباعتها وإخراجها سواء منها المصاحف أو التسجيلات، أو ترجمات معاني القرآن أو وسائل النشر الرقمي والإلكتروني، والبرامج الرقمية والحاسوبية المتنوعة. ونوه الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن محمد الدوسري بمشاركة المجمع التي أعطت انطباعاً للدور الذي ميز الله به حكومتنا الرشيدة للعناية بالمصحف الشريف ليواصل المجمع رسالته حتى اليوم من خلال أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف ، مضيفاً أن هذا الإهداء العظيم يضاف لجهود المملكة في العناية بالمصحف الشريف وترجمته وتوزيعه . مما يذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يحرص على المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية وخاصة معارض الكتب، ويعمل المجمع الذي ينفرد باتباع أسلوب رقابي متميز لإصداراته لا يتوافر في أي مؤسسة طباعية إنتاجية أخرى في العالم على طباعة المصحف الشريف وتلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي و تسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره والعناية بعلومه ، بالإضافة إلى العناية بالسنة والسيرة النبوية والبحوث والدراسات الإسلامية ، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة ونشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية.