أثنى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, على الرسالة العظيمة التي يقوم بها منسوبو مجموعة لواء الملك خالد الرابع، من أجلها ويعملون عليها وهي خدمة الدين والوطن وتحقيق الأمن والاستقرار للمملكة العربية السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله , وجمع شتاتها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وأكد معاليه في كلمة خلال لقائه بقيادات ومنسوبي المجموعة في مقر اللواء بخميس مشيط, أن كل أبناء المملكة باجتماعهم والتفافهم حول قيادتهم مرابطون في مواجهة الأعداء سواء كانت المرابطة في المجال العسكري الذي تقوم به القوات المسلحة في مواجهة العدو أو المجالات الأخرى كالسياسية والأمنية والاقتصادية والدينية وما إلى ذلك، مبيناً أن الرسالة التي كلفنا الله بها هي رسالة الإسلام التي تعنى بوحدة الكلمة واجتماعها والالتفاف حول القيادة وإتباع المنهج الصحيح، والتعاون بين الجميع للمصلحة العامة، وهذه الرسالة لن تحقق إلا بوجود الأمن والوحدة. وقال الدكتور التركي: إن ما يحصل حالياً في عدد من الدول العربية والإسلامية من خلافات، كان سببه التنازع والخلافات، والنظر إلى المصالح الذاتية دون المصلحة العامة، مشدداً على أهمية دور المواطن في الدفاع عن الوطن وحفظ مقدراته . وأكد أن العاملين في القطاع العسكري لهم أهمية كبيرة ومسؤولية كبيرة، تكمن في الدفاع عن الوطن وعن أبناء الوطن . ودعا التركي إلى عدم الانجراف خلف الشائعات التي تروجها وسائل الإعلام السيئة التي تسيء للمملكة وتقلب الحقائق، والعمل على استقاء المعلومات من مصادرها الشرعية، نظراً لما تشكله هذه الشائعات من تهديد لأمن المنطقة وإساءة للإسلام والمسلمين، ولذلك يجب على كل مواطن سعودي وكل مسلم مخلص لله تعالى أن ينظر للمملكة بوصفها الدولة الإسلامية القدوة في الوقت الحاضر، نظراً لتطبيقها لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف على الوجه الصحيح، وخصوصيتها بوجود الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الرسالة . وسأل معاليه, الله تعالى التوفيق لقواتنا المسلحة المرابطة على الحدود، مؤكداً أهمية الحرص والارتباط بالله تعالى فهو الناصر والمعين، حاثاً الجميع على الالتفاف حول القيادة والتعاون فيما يخدم حل القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار في المنطقة. وفي نهاية اللقاء سلّم معالي أمين رابطة العالم الإسلامي, هدية تذكارية لقائد مجموعة لواء الملك خالد الرابع اللواء ركن ظفير الشهراني, كما تسلّم معاليه هدية مماثلة بهذه المناسبة.