أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أن المركز يعمل بجهد كبير، وبوتيرة متسارعة، وبرؤية علمية دقيقة، لتحقيق الكثير من الخير لمجتمعنا وللإنسانية جمعاء. وشدد سموه على أن رؤية مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في العقد القادم هو ضمان تولي المملكة دوراً رائدا في إشراك المعوقين وأُسرهم مع المجتمع، مع تطبيق أفضل الممارسات العملية على أساس بحثي علمي وتقني، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يزال أمام المركز الكثير كي يشغل مكانته المستحقة في المجتمع العلمي الدولي المكرس لتحسين مستوى معيشة المعاقين. وبرؤية طموحة غايتها أن تكون المملكة قائدة في برامج تأهيل المعوقين وإشراكهم في المجتمع خلال العقد المقبل، يعمل مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي تشكل حديثاً برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وضم نخبة من العقول والكفاءات الوطنية في مجالات مختلفة، على إحداث نقلة نوعية في أداء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والوصول به إلى التطلعات والأهداف المرسومة لخدمة شريحة غالية من أبناء المجتمع. ويأتي في مقدمة الأهداف التي يسعى المجلس لبلوغها، تولي المملكة دوراً قيادياً في إشراك فئات ذوي الإعاقة وأسرهم في المجتمع، وكذلك بناء شراكات إستراتيجية هامة مع أهدافه الإنسانية والعلمية للانطلاق والاستفادة من التراكمات التي يمر بها العالم في مجال البحوث والمعلومات، ووسائل العلاج والوقاية. ويضم المجلس في عضويته، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، ومعالي الدكتور عزام بن محمد الدخيل، وخالد بن علي التركي، والمهندس محمد عبد اللطيف جميل، وعبدالرحمن بن علي التركي، والدكتور فهد بن عبد الرحمن العبيكان، وسمير أحمد البنغلي، وعبد الرحمن بن علي الجريسي، والدكتور ناصر بن عقيل الطيار، وطارق بن عبدالهادي طاهر، الدكتور عبد العزيز العنبر، ومسعر المسعر .