نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- التي أكدت وتؤكد على يكون المركز نافعا ومفيدا للمجتمع وقال ل "الرياض": إنني عندما عرضت على خادم الحرمين فكرة تأسيس المركز قبل أكثر من عشرين سنة تبناها بسرعة ورغب في تطويرها. تفويض مجلس الأمناء باختيار رئيس هيئة جائزة أبحاث الإعاقة وقال لي بالحرف الواحد "نريد هذا المركز ان يكون نافعا " ولذلك فشعار المركز "علم ينفع الناس" وقد حقق ولله الحمد انجازات كبيرة وذكر سموه ان مشروع الوقف الذي أطلقه المركز قبل اكثر من عام في الحي الدبلوماسي بالرياض يسير ولله الحمد على قدم وساق وهو مشروع كبير ورائد تكلفته حوالي 230 مليون ريال وخادم الحرمين الشريفين دعم المشروع بعشرين مليون ريال ومساهمون آخرون وهو أول وقف للمركز وهو عبارة عن شقق فندقية وقد وقعت جميع عقود تشغيله والتجهيز وإن شاء الله ينتهي خلال 20 شهرا. وقال سموه نحن نؤمن بالأوقاف الخيرية وجمعية الأطفال المعوقين كانت سباقة في الوقف المؤسسي وأنشأت عددا من الاوقاف كما هو في وقف خير مكة الذي يساهم فيه سيدي خادم الحرمين الشريفين فيه بخمسين مليون ريال وكثير من الموسرين وهذا الوقف ان شاء الله نزلت مناقصاته وهو وقف كبير جدا في مكةالمكرمة وإن شاء الله الخير كثير، موضحا ان برامج وآليات التطوير في المركز مستمرة وشركاؤنا كلهم من المؤسسات العلمية المرموقة على مستوى العالم ونحن نختار شركاءنا بعناية كبيرة جدا. سموه لدى إعلان نتائج اختيار الأعضاء جاء ذلك عقب ترؤس سموه مساء أمس، اجتماع الجمعية العمومية السابع للمركز الذي عقد بقصر الثقافة في حي السفارات- بالرياض، حيث رفع سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله،- مؤسس المركز- على احتضانه للعديد من الفعاليات الخاصة بالمركز وتدشينه لتلك الإنجازات، وقال انه ما كان هناك إنجاز يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رعايته الكريمة له -حفظه الله- مضيفا، انني لن اتحدث اليوم عن الإنجازات الوطنية لمركز كمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه حتى الآن، ولكن سأكتفي بتقديم بعض الإنجازات التي تحققت منذ الاجتماع السابق للجمعية العمومية والذي عُقدَّ في 12 رجب 1435ه، وحتى يومنا هذا، حيث تفضل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برعاية وتدشين مشروع "وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة"، بمدينة جدة مساء الأربعاء 12 رمضان 1435ه وتفضل -يحفظه الله- بدعم المشروع بمبلغ (عشرين مليون ريال)، كما تفضل - أيده الله- بتكريم الداعمين للمشروع، وحظيت المناسبة بحضور العديد من مؤسسي المركز وشركائه الاستراتيجيين وما زلنا نحتاج إلى دعمكم الكبير ليتم الانتهاء من المشروع حسب البرنامج الزمني الموضوع له، وبدء العمل لجني العوائد التي سيتم تخصيصها لدعم وتمويل البرامج والمشروعات البحثية للمركز، كدعم مالي مستمر بمشيئة الله. الأمير سلطان بن سلمان لدى وصوله مقر الاجتماع واشار سموه الى الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله - حيث تم عقد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله -برعاية وحضور حفل الافتتاح، في 25/12/1435ه، كما تفضل - يحفظه الله -بتسليم جوائز الفائزين ب جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بفروعها الثلاثة (العلوم الصحية والطبية، والتربوية والتعليمية، و التأهيلية والاجتماعية) في دورتها الأولى 1435ه, ومن أهم الإنجازات أيضا صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434ه، بالموافقة على تبني الدولة -أيدها الله- لبرنامج سهولة الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيدا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني الهام، كما قام المركز بتعميم الأدلة الإرشادية الأربعة للبرنامج وهي، الدليل الإرشادي في البيئة العمرانية، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البري، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البحري، والدليل الإرشادي في المرافق السياحية وقطاعات الإيواء، وقام المركز بالمتابعة مع جميع إمارات وأمانات ومجالس المناطق، وكذلك الوزارات والعديد من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية والجامعات لتمكين تلك الجهات من الاستفادة من هذه الأدلة في المرافق المختلفة التابعة لها، سعيا لجعل جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعوقين وسهلة الوصول للجميع. وجدد الأمير سلطان الترحيب بأعضاء الجمعية العمومية، وقدم الشكر للعضو المؤسس عبدالله بن صالح العثيم على استضافته لاجتماع الجمعية العمومية، ومن ثم استعرض سموه الكريم جدول أعمال الاجتماع وبعد المناقشة من قبل الأعضاء تمت الموافقة على إقرار ما تضمنه التقرير السنوي للمركز للعام 2014م، واعتماد الميزانية العمومية والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2014م، وإقرار تقرير الوقف الخيري لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وكذلك التفويض لمجلس الأمناء باختيار رئيس هيئة جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وأعضائها، والتفويض لمجلس الأمناء باعتماد ميزانيتها. وثمن مستضيف الاجتماع العضو المؤسس عبدالله بن صالح العثيم – رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة- الجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - في رعاية ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية التي تعود بالنفع والخير على المجتمع، وفي مقدمة تلك الأعمال قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة التي يوليها أيده الله جل عنايته واهتمامه الكريم، وخير شاهد على ذلك تأسيسه يحفظه الله لهذا الصرح العالمي الكبير مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يحظى بدعمه المباشر ومؤسسي المركز وكافة قطاعات الدولة من بنوك وجمعيات خيرية ومؤسسات شركات وطنية وأفراد انطلاقا من رعاية الدولة حفظها الله برعاية المعوقين والأشخاص ذوي الإعاقة، وأضاف العثيم أن علاقته بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة كعضو مؤسس ماهو إلا جزء من الواجب للدين والمليك والوطن والاهتمام والحرص في كل ما يخدم الوطن والمواطن في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي يتطلع اليها الجميع. وقال إن شركة العثيم حرصت على المشاركة في دعم المركز والمساهمة في تحقيق أهدافه للحد من الإعاقة العضوية والذهنية والتصدي لأسبابها ووضع أسس علمية للوقاية منها وعلاجها بإذن الله. وضمن هذا اللقاء تم اعلان نتائج اختيار أعضاء المجلس الجديد لأمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لدورته الجديدة لمدة أربع سنوات قادمة والتي تبدأ من هذا العام 2015 الى العام 2019م وهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود والمهندس خالد بن عبد العزيز الفالح و الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي والدكتور قاسم بن عثمان عبدالله القصبي والدكتور عزام بن محمد بن عبد الرحمن الدخيل وخالد بن علي بن عبدالرحمن التركي والمهندس محمد عبد اللطيف جميل وعبدالرحمن بن علي بن عبد الرحمن التركي والدكتور فهد بن عبد الرحمن ثنيان العبيكان وسمير أحمد ناصر البنغلي وعبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن الجريسي والدكتور ناصر بن عقيل بن عبدالله الطيار وطارق بن عبدالهادي حسن طاهر. وعلى هامش اللقاء دشن الأمير سلطان مع العضو المؤسس الدكتور ناصر بن عقيل الطيار معرض"علم ينفع الناس" وهو أحد ثمار شراكة المركز الاستراتيجية مع مؤسسيه، كدعم من مجموعة الطيار للسفر والسياحة ومشاركة حقيقية من المجموعة للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة والمسؤولية الاجتماعية بصفة عامة، وهو معرض متنقل دائم تعريفي لتقديم رسائل توعوية وتعريفية عن الإعاقة ومسبباتها وكيفية تجنبها والتقليص من آثارها على أبناء الوطن بمشيئة الله واستعراض أهم البرامج العلمية والبحثية التي يقدمها المختصين والمهتمين بقضايا الإعاقة، ويعد المعرض من أهم الفعاليات العلمية والبحثية التثقيفية الجديدة التي يتبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الاعاقة للعام 2015-2017م، وقدم سموه الكريم شكره لمجموعة الطيار على هذا الدعم المقدر. مجلس الأمناء خلال الاجتماع