نوه الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيزال سعود الخيرية بالجهود الكبيرة التي يتبناها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في تنشيط البحث العلمي للحد من انتشار الإعاقة والمعاناة الصحية والنفسية والاجتماعية للمعوقين وأسرهم واعداد برامج الرعاية الصحية لهم وفق أسس علمية صحيحة وتأهيلهم التأهيل الذي يضمن قيامهم بدور فعال داخل مجتمعهم. وقال بمناسبة انطلاق البرنامج الوطني الشامل للكشف المبكر لحديثي الولادة للحد من إعاقات أمراض التمثيل الغذائي الذي انطلق الاثنين الماضي أن البرنامج داعم لمسيرة التنمية ويعد نقلة صحية رائدة ومنقذة بعد مشيئة الله لعدد كبير من أبناء هذا البلد من الوفاة أو الإصابة بشبح الإعاقات الجسدية والذهنية وبالتالي تخفيف المعاناة وتوفير مئات الملايين من الريالات التي تصرف سنويا على رعاية وعلاج المعوقين. واشارالدكتور القصبي إلى أن المؤسسة عضو مؤسس قوي في جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حيث دعمت المركز بمبلغ 15 مليون ريال بتبرع سخي من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ليترجم سموه رؤيته في بذل كل ما يدعم مسيرة البحث العلمي المتعلق بمجالات الإعاقة ومعرفة سبل التشخيص والوقاية والعلاج الأمثل لها على المدى الطويل وخدمة المجتمع بمنظور إنساني بحت. ودعا الدكتور القصبي مستشفيات القطاع الخاص إلى أهمية المشاركة في هذا البرنامج الحيوي الهام مع المستشفيات الحكومية المختلفة لتكتمل بذلك البنية التحتية التي يحتاجها نظام الرعاية الصحية في المملكة من اجل علاج امراض التمثيل الغذائي وامراض الغدد الصماء والوقاية منها والخروج بمجتمع خال من الإعاقة بإذن الله.