نظمت في الرياض فعالية لتوعية الموظفات بسرطان الثدي بعنوان "الوقاية في الكشف المبكر" تفعيلاً للأنشطة التي تشهدها مختلف مناطق المملكة بمناسبة "الشهر العالمي لسرطان الثدي" الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام. وشهدت الفعالية التي نظمها مركز عبداللطيف للكشف المبكر بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية المساهمة إقبالاً كبيراً من الموظفات اللائي أعربن عن تقديرهن لهذه المبادرة ودورها في التوعية بهذا المرض. وأوضح مدير عام التسويق في الشركة المنظمة للفعالية ماجد بن أحمد البهيتي أنها تأتي في إطار أنشطة المسؤولية الاجتماعية وتهدف إلى نشر التوعية والتثقيف بأهمية الكشف المبكر في الوقاية من مرض سرطان الثدي. وأضاف أن الفعالية تضمنت توفير مركز فحص ماموجرام متنقل، يقوم من خلاله فريق طبي متخصص باستخدام أجهزة متطورة بإجراء فحص سريري للمشاركات للتأكد من سلامتهن، كما تم تنظيم ورشة عمل قدمت من خلالها الدكتورة مها باوزير محاضرة عن سرطان الثدي والمفاهيم الخاطئة وأخرى عن تطبيق الفحص الذاتي، كما قدمت مها المطيري شرحاً لتجربة مع متعافية من سرطان الثدي. وأوضح البهيتي أنه تمت إضاءة المركز الرئيسي للشركة في حي الربيع بمدينة الرياض باللون الوردي الذي يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي وذلك تأكيداً لاهتمامها بالمشاركة في فعاليات شهر سرطان الثدي، كما نفذت الشركة حملة منظمة لتوعية العملاء أيضاً بهذا المرض سواء من خلال رسائل نصية قصيرة، أو نشرات ونصائح طبية تتضمن التعريف بالمرض، وأعراضه وأهمية الكشف المبكر في علاجه. وأعرب عن تقديره للدعم الكامل الذي قدمه مركز عبداللطيف للكشف المبكر لهذه الفعالية وتوفيره فريقاً طبياً متخصصاً والوسائل والنشرات التي أسهمت بشكل كبير في جذب المشاركات ونجاح الفعالية في تحقيق أهدافها.