يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء إنطلاقة حملة « الشرقية وردية 7 « للتوعية بسرطان الثدي في عامها السابع , والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة ، وتتضمن الحملة هذا العام فعاليات متنوعة من أنشطة توعوية للأفراد ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية مع وجود 3 سيارات « ماموجرام « للمساعدة في اكتشاف الورم مبكرا حيث ستجول كافة المدن والمحافظات من خلال التواجد بالمجمعات التجارية والمستشفيات وغيرها من المواقع المهمة بهدف فحص أكبر عدد من النساء ونشر التوعية والتثقيف . وأكد رئيس جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبد العزيز بن علي التركي أن رعاية أمير المنطقة الشرقية لهذه الحملة هو استمرار لحرصه ودعمه لكافة الأنشطة التوعوية التي تهتم بصحة المواطن والمقيم حيث تحظى الجمعية باهتمام ومتابعة سموه من خلال الفعاليات التوعوية التي تنظمها ومنها حملة «الشرقية وردية» التي تنطلق في عامها السابع ، مشيرا إلى تشكيلهم فريقا مؤهلا من الكوارد الطبية والمتطوعين للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني طوال أيام الحملة ، والتي ستشمل مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية من خلال فعاليات توعوية ومحاضرات تثقيفية لعامة أفراد المجتمع والكوادر التمريضية والطبية . وأكدت رئيسة حملة «الشرقية وردية» الدكتورة فاطمة الملحم أن سرطان الثدي لايزال أكثر الأورام انتشارا بالمملكة لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بالمملكة لكل مائة ألف تقدر بواقع 24.9 حالة وهي نسبة قليلة مقارنة بدول الجوار حيث تبلغ نسبة حدوثه في البحرين 54 حالة وفي قطر 45 حالة وفي الكويت 48 حالة وفي الإمارات 25 حالة . وأشارت الملحم إلى أن حملة «الشرقية وردية» ستنطلق هذا الاسبوع في مجمعات الراشد والعثيم لمدة 10 أيام تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية بالمستشفيات والمواقع المهمة حيث تأتي هذه الحملة في شهر أكتوبر وهو الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي ولن تقتصر على هذا الشهر بل ستستمر لأشهر آخرى , مبينة أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي وهنا تكمن أهمية الحملة حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص مبكرا وهو مايتطلب جهداً إجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة سواء الحكومية والخاصة أو مؤسسات المجتمع المدني . وأفادت الأمين العام بالجمعية الدكتورة حنان الجهيران أن الجمعية جهزت 3 سيارات « ماموجرام « للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستتجول بالعديد من المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات على النساء بوجود طاقم طبي متخصص ، مبينة أن الجمعية تعمل حاليا على توقيع إتفاقيات ومذكرات تعاون مع العديد من الهيئات والمراكز العلمية وشركات القطاع الخاص بهدف رعاية وخدمة مرضى السرطان وتحقيق المزيد من التوعية والثقيف للمجتمع بمجال مكافحة هذا المرض والحد من انتشاره.