نظمت أدارة التعليم بالمنطقة الشرقية اليوم ، اللقاء السنوي الأول لمسئولي التوعية الإسلامية بالمدارس، بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي ومدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم المنطقة علي اليوسف ونائب المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالندوة العالمية للشباب الإسلامي عبدالعزيز العثمان، بمشاركة أكثر من 200 معلم من مسئولي التوعية الإسلامية في مدارس الشرقية، وذلك في قاعة الجوسق بالدمام. وأكد الدكتور مساعد المدير العام لشؤون التعليم بالمنطقة أهمية أن نذكر المجتمع التعليمي من طلاب ومعلمين بتحقيق الأمر الرباني وهو ما نصت عليه سياسة التعليم بأن يكون نظام حياتنا جميعا هو الإسلام قولاً وفعلاً، مضيفاً بأنه من هنا تأتي أهمية التوعية الإسلامية في نظامنا التعليمي في تأصيل الفهم والإدراك السليم بذات الطالب والبيئة المحيطة به، وأن يتجاوز وعيه من السمع بالأذن إلى الإدراك. وأشار العتيبي إلى أهمية تذكير الطلاب بأهم أركان دينهم والوفاء والبر والإحسان بأقرب الناس لهم، مشيراً بأن طلابنا بحاجة إلى من يزرع الثقة في تصرفاتهم وان نقطع الطريق على كل دخيل وحاقد، وأن نحمد الله تعالى إن جعلنا من عباده الموحدين، وهذه نعمة عظيمة منه سبحانه وتعالى ونعمة أخرى تستحق منا الشكر أيضا وهي نعمة إن جعلنا من بلاد الحرمين الشريفين بلاد مهبط الوحي بلاد الأمن والأمان. وأوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الشرقية أن الهدف الرئيسي من اللقاء يأتي لإعطاء تصور عام عن خطة إدارة التوعية الإسلامية للعام الدراسي الحالي وآلية تفعيلها في المدارس، مشيراً إلى أن اللقاء تضمن حزمة من أوراق العمل والمحاور، التي يتقدمها محور جديد يتمثل في التأكيد على أهمية تحصين الشباب من الانحرافات الفكرية والعقدية والسلوكية، وذلك ضمن إنشاء وحدة التوعية الفكرية في المدرسة، إلى جانب تسليط الضوء على ثلاثة محاور وهي إتقان العناية بالقرآن الكريم، وإثراء المعرفة الشرعية، وصولاً إلى التربية على القيم والأخلاق الإسلامية .