طالبت عدد من التربويات العاملات في التعليم العام، بترسيخ مفهوم الأمن الفكري في أذهان طالبات المدارس من خلال غرس القيم الصحيحة، وتحقيق الأمن الفكري كمرتكز أساسي من خلال الالتفاف حول العلماء الثقات، مشيرات إلى أن ما يحدث في البلدان العربية والإسلامية من حروب ومشاكل، لم تنعكس آثارها على عقول أبنائنا وبناتنا، رغم وجود قنوات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر والفيس بوك". جاء ذلك خلال دورة "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية" التي تتواصل فعالياتها في فندق "ميريديان الخبر" بمدينة الخبر حاليا. وأكدت مشرفة التوعية الإسلامية بمكتب التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية باسمة الراشد ل"الوطن" أمس، ضرورة الالتفاف حول العلماء الربانيين الثقات، محذرة من إسقاطهم كرموز داعمة لتثبيت الفكر الصحيح، إضافة إلى نشر الوعي تجاه حقهم على المجتمع في عدم تتبع سلبياتهم، وإثارة الشبه حولهم. وأشارت المعلمة بالثانوية السادسة بالدمام زهرة مذكور، إلى أن وجود فجوة بين الشباب والعلماء الربانيين يعتبر من أهم الأسباب القوية والفتاكة في ظهور الفتن التي قد تفسد عقول الناشئة. وبينت مشرفة نشاط بمكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف وفاء هياس الغامدي أنه من الواجب أن ترتبط المناهج التعليمية بواقع التلاميذ والمشكلات الفكرية، التي يعانون منها.