أشاد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد ين عبدالله الشعيبي بقرار مجلس الوزراء الذي صدر اليوم القاضي بإلغاء مركز الأداء لقياس الأجهزة الحكومية وإنشاء مركز وطني لقياس أداء الأجهزة العامة تكون له شخصيته الاعتبارية المستقلة ماليًا وإداريًا، ويرتبط تنظيميًا برئيس مجلس الوزراء، ويرأس مجلس إدارته سمو ولي ولي العهد. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا القرار سيكون في منزلة الداعم الحقيقي لمسيرة التنمية الإدارية التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- مبينًا أن ارتباط المركز برئيس مجلس الوزراء، ورئاسة سمو ولي ولي العهد لمجلس إدارته سيمنحانه القوة والقدرة على أداء عمله بكل كفاءة واقتدار، بما يكفل تحقيق الأهداف السامية التي أنشئ من أجلها - بإذن الله - . وأكد معاليه أن إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة هو خطوة مهمة في اتجاه تحسين وتطوير أداء الأجهزة العامة والرفع من قدراتها وكفاءتها، وتحقيق أهدافها، منوها بما يمتلكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من رؤية ثاقبة وخبرة إدارية طويلة انعكست على مسار التنمية في بلادنا حيث أصبحت المملكة تعيش حالة فريدة وغير مسبوقة من النمو في جميع المجالات. وبيّن معالي مدير عام معهد الإدارة العامة أن التنمية الإدارية في المملكة شهدت تطوراً كبيراً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود مرورًا بعهود أنجاله الملوك - رحمهم الله جميعًا - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - وخطت خطوات متقدمة، ميزت مكانة المملكة في التنظيمات الإدارية بوصفها جزءًا أساسيًا ومحوريًا من العملية التنموية الشاملة للوطن. وأكد أن معهد الإدارة العامة بما يمتلكه من خبرات وكفاءات يضع كامل إمكانياته تحت تصرف المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، ويبدي استعداده للتعاون معه بلا حدود فيما من شأنه تحقيق المركز لأهدافه الخيرة بإذن الله تعالى. واختتم معالي مدير عام المعهد الدكتور أحمد الشعيبي تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لما يحب ويرضى، وأن يديمهم من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية في وطننا الغالي، واستكمال مشروعات التطوير والتحديث لتتبوأ المملكة مكانتها الجديرة بها في مصاف دول العالم المتقدمة.
