عد أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة قرار مجلس الوزراء بإطلاق هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة بمثابة تجسيد حقيقي لاحتياجات شباب وفتيات الوطن بدمج وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بهدف تسريع عجلة التوطين وخلق فرص وظيفية تضمن حياة كريمة لجميع فئات المجتمع . وعبر عن شعور منسوبي غرفة جدة بالغبطة والبهجة عقب موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تأسيس هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، حيث كان المشروع الذي تقدمت به وزارة العمل أحد الأحلام الرئيسية لقطاع الأعمال، بهدف تركيز كل الجهود المتعلقة بالتوظيف في هيئة واحدة، تعمل على التنسيق بين جميع الجهات بما يخدم المصلحة العامة للوطن التي تستلزم خفض نسبة البطالة والقضاء تدريجياً عليها مع خلق فرص تدريب وتأهيل للشباب تجعلهم قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل السعودي الذي يتميز بالتنوع. وأكد أن ارتباط الهيئة الجديدة تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة سمو ولي ولي العهد، سيزيد من قوة وفعالية الهيئة ويزيد من قدرتها على اتخاذ القرارات الشجاعة التي تسهم في خلق الفرص الوظيفية الحقيقية لشباب وفتيات الوطن ، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به وزارة العمل في السنوات الماضية في سبيل توطين الفرص الوظيفية للمواطنين في منشآت القطاع الخاص، التي أثمرت عن زيادة معدلات نسبة توطين الفرص الوظيفية للسعوديين والسعوديات في منشآت القطاع الخاص. وشدد مندورة على أن سوق العمل السعودي يحتاج إلى ضخ المزيد من الكوادر الوطنية، وتهيئة الجوانب الممكنة للسعوديين من الجنسين للعمل في منشآت القطاع الخاص، ووزارة العمل وتوجهاتها الحالية نحو إطلاق مجموعة من المشاريع والبرامج ، بالإضافة إلى أن تحسين وتطوير بيئة العمل في منشآت القطاع الخاص سيسهم في زيادة معدلات التوطين في مختلف المنشآت في المدن السعودية .