أمير منطقة القصيم يرعى حفل افتتاح المقر الجديد للنادي الأدبي بالمنطقة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، حفل افتتاح نادي القصيم الأدبي ببريدة ، وذلك بمقر النادي الجديد.
وفور وصول سموه لمقر النادي ، أزاح الستار عن حجر الأساس ، وتجول في أقسام النادي.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالقصيم الدكتور حمد بن عبدالعزيز السويلم كلمة قدم فيها شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لافتتاح المقر الجديد للنادي.
بعدها ألقيت كلمة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان ، رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على دعمهم للثقافة والإعلام ، منوهاً بحرص الحكومة الرشيدة على دعم الثقافة في المملكة.
وأشار إلى أن النادي يسهم في دعم الحركة الثقافية بالمملكة ، ويثريها بالمحاضرات والكتب والملتقيات والمسابقات والأنشطة الثقافية منذ تأسيس النادي عام 1400 للهجرة ، مؤكداً على جميع الأندية الأدبية في بلادنا الحبيبة أن تمد أيديها للتعاون مع مختلف المؤسسات من خلال شراكات وتعاون مستمر في خدمة أهدافها الوطنية ، لافتاً الانتباه إلى أن منطقة القصيم من المناطق التي تجتهد في دعم سبل الثقافة المتعددة .
وعدّ الدكتور الحجيلان افتتاح مقر النادي الجديد مؤشراً لدورة جديدة من العطاء في صناعة مشهدنا الثقافي المبهج ، مبدياً تطلعه إلى المزيد من الجهد والتفاعل من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات المتعددة داخل مقر النادي وخارجه في جميع محافظات ومراكز المنطقة ، والاهتمام بشريحة الشباب في ذلك وتقديم البرامج التي تفيدهم وتثريهم ، موجهاً شكره للقائمين على مجلس الإدارة في إنشاء مقر المبنى الجديد ، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في الجهود.
عقب ذلك قُدم أوبريت بعنوان " فخر الوطن" .
ثم ألقى سمو أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة هنأ من المثقفين والمثقفات في القصيم ، مبدياً فخره بالقائمين على النادي ورجاله ، مشيراً إلى أن هذا النادي يخدمُ الأدب والعلم ومستجداته .
ورحب سموه بالضيوف من رؤساء الأندية من جميع مناطق المملكة ، منوهاً سموه باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالعلم والثقافة ، مبدياً سعادته بإيجاد هذا المبنى الجديد والمتميز ، سائلاً الله تعالى أن يكون عوناً لهم على الخير .
وقدم سموه الشكر لرؤساء النادي القدماء ، مشدداً على أهمية محاربة كل من يغزو عقول شبابنا ، ومواجهة كل من يريد تفكيك هذه اللحمة الوطنية ، مبيناً أهمية محاربة الفكر بالفكر ، متمنياً أن يكون لكل مرحلة برامج معينة .
وقال سموه : يتحتم علينا في هذه المرحلة الحساسة ، مواجهة الإرهاب الفكري الضال ، واحتواء الشباب ، وإجراء البحوث التي تساعد على ذلك ، مطالباً جميع الأندية الأدبية بالمملكة تفعيل حملة محاربة الفكر الضال ، داعياً الله أن يحفظ بلادنا ، موصياً بالدفاع والذود عن الوطن بالكلمة الطيبة والقلم ، وأن تشارك الأندية الأدبية هموم الوطن ، وأن تعمل على كل مامن شأنه خدمة الوطن.
وفي ختام الحفل سلم سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم الدروع التذكارية للداعمين والأدباء الذين خدموا وقدموا جهدهم ودعمهم للنادي ، ومنهم الدكتور فهد الجميعة رحمه الله ، والدكتور حسن الهويمل ، والشيخ محمد العبودي ، والمهندس منصور الرجيعي ، والدكتور أحمد بن صالح الطامي ، والدكتور صالح سليمان الوشمي - رحمه الله - ، تسلمها ابنه مدير النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي.