أكد إعلاميون فلسطينيون في لبنان أن ما قدمته المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني ولقضيته الوطنية والانسانية كبير جدا ولا يمكن أن يحصى. وشدد الاعلامي حسن بكير مسؤول إعلام منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أن المساعدات والدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية كان له الاثر الايجابي الكبير على الشعب الفلسطيني منذ النكبة التي تعرض لها عام 1948 م وحتى الآن. ونوه بكير بالمساعدات والمكرمات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لا سيما مكرمة استضافة حجاج أبناء وأسر الشهداء. بدوره لفت الصحفي محمد سرور مدير المركز الاعلامي الفلسطيني إلى أن المساعدات المادية والدعم على الصعيد السياسي من قيادة المملكة العربية السعودية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية شكل دفعة كبيرة لتعزيز النضال الفلسطيني المشروع وصموده أمام المحن والتحديات وخفف من المعاناة على الصعيد الانساني للفلسطينيين في وطنهم وفي دول الشتات. وأكد أن الفلسطينيين ممتنين للدعم الذي تقدمه المملكة ولا يمكن لهذا الشعب إلا أن يبقى على وفائه للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا. من جهته أشار خالد أبو محفوط مسؤول وكالة العاصفة للأنباء إلى أن التبرعات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لبرنامج وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا كان واسعا وكان له الأثر الايجابي الكبير خاصة مع الازمة المالية التي تتعرض لها الأونروا. وبين أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني والمملكة هي في مقدمة دول العالم التي قدمت المساعدات الاغاثية والانسانية خدمة للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
