عبر مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد عن اعتزازه بما حققته المملكة من منجزات تنموية شهد لها العالم بأسره على الأصعدة كافة, حتى أضحت مثالاً يحتذى به في حركة البناء والتنمية والحضارة إلى جانب دورها الريادي البارز في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة. وقال الدكتور إبراهيم العبيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 للوطن : إن من فضل الله على هذه البلاد أن وحّدها ولَمّ شملها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، كما منّ الله عليها بالأمن والإيمان, وجعلها بلاداً تهفو إليها أفئدة المؤمنين في كل مكان، حيث تضم في جنباتها الحرمين الشريفين، ومتطرقا إلى ما شهدته هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مشاريع البناء والتنمية حتى أصبحت من أهم الدول على المستوى الدولي. واستعرض العبيد ما عاشته المملكة عبر العقود الماضية من حركة بناء حضارية عظيمة على جميع المستويات حتى أصبحت - بفضل الله - في رغد من العيش والأمن, إضافة إلى ما تتميز به من احترام وتقدير العالم أجمع, لما حباها الله به من موقع استراتيجي على الخارطة العالمية سياسياً وجغرافياً واقتصادياً، ولاحتضانها الحرمين الشريفين الذي تشرفت بخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام, وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام. وأضاف أن الإنجاز الذي تحقق لهذه البلاد المباركة كان بفضل الله، ثم بفضل جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهجه في قيادة البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الذي شهدت البلاد منذ توليه الحكم, حضوراً متميزاً في مختلف المحافل الداخلية والخارجية, ومن بينها الوقوف الحازم للمملكة العربية السعودية إلى جانب الشرعية في اليمن، والحد من الأخطار الخارجية, والتي أثمرت عن إطلاق عملية عاصفة الحزم, وتلتها عملية إعادة الأمل لنصرة الأشقاء, ولتعيد للأمة هيبتها ووحدتها. ونوه بما تحظى به الجامعة الإسلامية من دعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, مقدرا كذلك دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لهذه المؤسسة العملية, ما جعلها تحتل مكانة عالمية، مشيراً إلى ما حققته من إنجازات أكاديمية وبحثية ومجتمعية, معرباً عن اعتزازه ومنسوبي الجامعة بتدشين خادم الحرمين الشريفين للمدينة الجامعية التي تقام على مساحة تقدر بعشرة ملايين متر مربع. وسأل الله جل وعلا أن يجعل ذلك في موازين حسناته, وأن يحفظ لنا قادتنا, ويديم على بلادنا أمنها وإيمانها ومكتسباتها, ويرد كيد الكائدين في نحورهم.