رفع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الجامعة أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية. وأوضح مدير جامعة الملك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الذكرى الغالية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، تشهد فيه المملكة تعزيزاً وتطويراً مدروساً وسريع الخطوات للأجهزة الحكومية والمشروعات التنموية, وتتميز بتمكين الكفاءات الشابة المؤهلة وتقليدها أعلى المناصب القيادية، إلى جانب إعادة هيكلة المجالس العليا في الدولة بما يحقق الكفاءة وتنسيق الجهود والتخطيط، ويسرع من وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف والرؤى الإستراتيجية. وأشار إلى أن هذا العهد الزاهر شهد تعزيزاً بارزاً لمكانة المملكة وتأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي بما يتوافق ومبادئها الثابتة وتاريخها المشرف في دعم جميع القضايا العربية والإسلامية العادلة، وذلك لتحقيق تطلعات المواطن السعودي لتشييد وطن له في سلم التقدم أعلى المراتب، لافتاً إلى أن معالم التطور وشواهد البناء واضحة جلية في كل أرجاء هذا الوطن الغالي. وبين مدير جامعة الملك خالد أن قصة اليوم الوطني التي تتابع في رسم معالمها ملوك هذه البلاد ابتداءً من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - لهي قصة تبرز للأجيال ملحمة جمع الشتات، واستتباب الأمن، وتوحيد الكلمة، وتأسيس وطن عامر بالإيمان بالله، متسلح بعقيدة نقية، ومتزود بالعلم والمعرفة، يزدهر بأفضل سبل العيش والرفاهية، وينعم بوافر الأمن ورغد العيش. وأضاف الدكتور الداود يقول : إننا في ذكرى توحيد هذه البلاد، نشهد التنمية الشاملة للوطن والمواطن، ونرى ثمار الرؤية الحكيمة لملوك المملكة طوال تاريخها والمتمثلة في الاستثمار الكريم في التنمية البشرية من خلال التوسع في افتتاح مؤسسات التعليم العالي وبرامجه، وفتح فرص الابتعاث للاستفادة من خبرات أفضل الجامعات العالمية، حتى أصبحت التنمية والتطوير سمة لهذا الوطن الكريم، ومعلماً من معالمه. وأكد أن جامعة الملك خالد شهدت كمثيلاتها من الجامعات السعودية، دعماً سخياً مادياً ومعنوياً من قيادة هذه البلاد، مما أسهم في تبوأها مناصب متقدمة في التصنيفات العالمية، وسهّل للجامعة تقديم خدماتها العلمية والبحثية لمجتمعها، وما كان جميع ذلك ليتم لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم السخي والمتابعة الحكيمة من قيادة هذا الوطن الكريم. وفي ختام تصريحه رفع معالي مدير جامعة الملك خالد شكره وامتنانه للقيادة على كل ما قدمته وتقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، مشيداً بما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.