رفع مدير جامعة الملك خالد وجامعة بيشة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعتين أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظه الله -، وإلى سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال85 للمملكة العربية السعودية. وأكد في تصريح بهذه المناسبة أن هذه الذكرى الغالية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله-، والذي تشهد فيه المملكة تعزيزًا وتطويرًا مدروسًا وسريع الخطوات للأجهزة الحكومية والمشاريع التنموية تميز بتمكين الكفاءات الشابة المؤهلة وتقليدها أعلى المناصب القيادية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المجالس العليا في الدولة بما يحقق الكفاءة وتنسيق الجهود والخطط، ويسرع من وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف والرؤى الإستراتيجية.
وأضاف الداود: أن هذا العهد الزاهر شهد تعزيزًا بارزًا لمكانة المملكة وتأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي وبما يتوافق ومبادئها الثابتة وتاريخها المشرف في دعم جميع القضايا العربية والإسلامية العادلة، وذلك لتحقيق تطلعات المواطن السعودي لتشييد وطن له في سلم التقدم أعلى المراتب، مؤكدًا معاليه أن معالم التطور وشواهد البناء واضحة في كل أرجاء هذا الوطن الغالي.
وبين مدير جامعة الملك خالد أن قصة اليوم الوطني التي تتابع في رسم معالمها ملوك هذه البلاد ابتداء من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – رحمه الله- وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهي قصة تبرز للأجيال ملحمة جمع الشتات، واستتباب الأمن، وتوحيد الكلمة، وتأسيس وطن عامر بالإيمان بالله، متسلح بعقيدة نقية، ومتزود بالعلم والمعرفة، يزدهر بأفضل سبل العيش والرفاهية، وينعم بوافر الأمن ورغد العيش.
وأضاف الداود: أننا في ذكرى توحيد هذه البلاد، ونحن نشهد التنمية الشاملة للوطن والمواطن، لنرى ثمار الرؤية الحكيمة لملوك المملكة طوال تاريخها والمتمثلة في الاستثمار الكريم في التنمية البشرية من خلال التوسع في افتتاح مؤسسات التعليم العالي وبرامجه، وفتح فرص الابتعاث للاستفادة من خبرات أفضل الجامعات العالمية، حتى أصبحت التنمية والتطوير سمة لهذا الوطن الكريم، ومعلمًا من معالمه.
وفيما يخص جامعة الملك خالد، أوضح أن الجامعة شهدت كمثيلاتها من الجامعات السعودية، دعمًا سخيًا من قيادة هذه البلاد، ودعمًا ماديًا ومعنويًا أسهم في تبوأها مناصب متقدمة في التصنيفات العالمية، وسهل للجامعة تقديم خدماتها العلمية والبحثية لمجتمعها، وما كان جميع ذلك ليتم لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم السخي والمتابعة الحكيمة من لدن قيادة هذا الوطن الكريم.
وفي ختام تصريحه رفع الدكتور عبدالرحمن الداود شكره وامتنانه لقيادة هذه البلاد المباركة على كل ما قدمته وتقدمه في سبيل تنمية المواطن ورفاهيته، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، كما أزجى عظيم شكره للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لما حظيت به منطقة عسير عمومًا وجامعة الملك خالد خصوصًا من حرصه ومتابعته ودعمه الذي لا ينقطع.