عبر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف حسين بن الراوي الرويلي عن فخره واعتزازه بذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة ، مبينًا أنه وطن خطف أنظار العالم , وهذه الذكرى لاستعادة ذكريات المجد المتواصل من عهد البطولات إلى عهد الحزم والعزم لبلاد حباها الله بقيادة رشيدة ورجالات مخلصين منذ أن كتب صفحات التاريخ المجيد المؤسس الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله الأوفياء الذي صنعوا بملاحمهم وبطولاتهم وتضحياتهم وطناً يعتلي قمم المجد ويمتطي صهوة التاريخ ويسجل له اسما ورسما في موقع الصدارة بين دول العصر الحديث حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عهد الحزم والعزم . قال في تصريح بهذه المناسبة : إن ذكرى اليوم الوطني هو تجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والآمان والنماء والرخاء والاستقرار، ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا. وقال الرويلي تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة " ذكرى اليوم الوطني 85 " وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق , وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الصحي والاقتصادي و التعليمي و الأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية. وسأل الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وإن يعيننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل ليظل الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله ، حفظ الله مليكنا القائد سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ومتعهم بالصحة والعافية وأبقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين.