أكد القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الوزير المفوض عبدالعزيز بن عبدالله الداود أن ذكرى اليوم الوطني جاءت لتعيد للأذهان ذلك اليوم التاريخي قبل خمسة وثمانين عاماً عندما كان للملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وقفة مع التاريخ أعلن خلالها توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية ، لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تفخر بتطبيق الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن هذه المناسبة تذكرنا بجهود المؤسس يرحمه الله - ومتابعة ورعاية أبنائه المخلصين البررة من بعده الذين ساروا على هذا النهج ورسموه في مسيرتهم بهذه البلاد وأهلها لتحافظ على مكانة العز والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لتحقيق المزيد من الخير والنماء والسعادة للجميع " . وثمن الداود عالياً الخطوات العظيمة التي خطتها المملكة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها مما جعلها تتبوأ مكانة عالية بين كافة الدول , مؤكداً نجاح المملكة في مواجهة المتغيرات الدولية بصمود وثبات على المبادئ , واستطاعتها في الانتصار على التطرف والإرهاب بفضل الله أولاً ثم بفضل وعي وحكمة وشجاعة قيادتها الرشيدة أعزها الله وبفضل الوحدة الوطنية السعودية وتضامن الشعب حول قيادته . وسأل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأن يحميها من كيد الكائدين وحقد الحاقدين .