أكد مديرو إدارات منطقة عسير أن حب الأوطان سجية جُبلت الناس عليها، وتعلقت بقديم أمجادها، وحاضر أعمالها في ديار حبُها متغلغل في أرواح أهلها، يدينون لله بحب قداستها، ويتفانون في صون مقدراتها، ويعشقون عبيرها، ويضحون بالغالي والنفيس من أجل سيادتها وسؤددها. وقال مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الأحمدي:" إن مناسبة اليوم الوطني هي مناسبة غالية على قلوب الشعب السعودي وقيادته ، كونه يرمز إلى ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية ، بقيادة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، حيث أرسى دعائم هذه الدولة بعد أن جمع شتاتها تحت راية التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ثم واصل مسيرة الخير والبناء من بعده أبنائه البررة، حتى أضحت المملكة العربية السعودية على ما هي عليه من رقي وتقدم في جميع المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، وأصبحت بلادنا الحبيبة على المستوى المحلي في مصاف الدول ذات الشأن العظيم بين دول العالم، أما على مستوى العالم الإسلامي فتعد المملكة من الدول الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم ، وخير دليل ما تقدمه لمرتادي المدينتين المقدستين في جميع مواسم العبادة، ويظهر ذلك من خلال الجهد البشري والمادي الكبيرين بقصد خدمتهم والسهر على راحتهم، إضافة إلى مجالات أخرى". واختتم اللواء الأحمدي حديثه بهذه المناسبة برفع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو وزير الداخلية - حفظهم الله - والشعب السعودي الكريم, داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار ومزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة. من جهته قال مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء محمد بن رافع الشهري:" إن المملكة العربية السعودية تحتفل بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام وهو اليوم التاريخي الذي كان للملك عبدالعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد كافة أجزاء الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية باحثة عن التطور والريادة والأمن, سائرة بخطى حثيثة نحو غدٍ مشرق". وأضاف اللواء الشهري أن هذه المناسبة تذكرنا بجهاد وجهود المؤسس الباني الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومتابعة ورعاية أبنائه المخلصين من بعده الذين ساروا على نهجه القويم بمسيرتهم بهذه البلاد وأهلها في تلاحم وطني فريد لتحافظ على المكانة والمنعة التي نالتها بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله -. وأشار مدير الدفاع المدني بعسير أن قطاع الأمن حظي باهتمام ومتابعة وبناء لكافة مؤسساته وأجهزته، إذ نال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية كأحد هذه الأجهزة اهتماما خاصاً باعتباره ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق السلامة والحماية للسكان والممتلكات العامة والخاصة من كافة الأخطار, مواكباً التطورات العلمية والتقنية في العالم، ومزوداً بأحدث التقنيات في ظل الدعم الغير محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة مستمرة من معالي مدير عام الدفاع المدني, سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يعزهم بالإسلام وأن يعز الإسلام . كما رفع مدير إدارة سجون منطقة عسير اللواء حمد بن قليل الجعيد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني، وقال:"إن ذكرى اليوم الوطني تعد دعوة إلى المواصلة في السير قدماً بوطننا الغالي إلى مواطن العزة والازدهار والحفاظ على منجزاته العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء, ومواصلة العطاء والبناء والنماء، وأن ما يدفعنا للاعتزاز بوطننا، حيث أنه منبع الرسالة المحمدية ويحتضن في جنباته أطهر بقاع على وجه الأرض، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان. بدوره ، قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي:"إن أهمية الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة تكمن في استذكار عظمة الإنجاز الوطني والإنساني الذي تحقق للمملكة العربية السعودية، مستفيدين من الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لتطوير مختلف القطاعات والمرافق التي تستهدف التنمية الشاملة". وأبان الحفظي أن من بين القطاعات التي حظيت بالاهتمام والرعاية في العهد الميمون، القطاع الصحي, حيث حظي بنصيب وافر من اهتمام الدولة في هذا المجال, مؤكداً أن منطقة عسير تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - نهضة طبية كبيرة من خلال ما تم انجازه وتجهيزه، حيث جعلتها في طليعة المناطق الصحية لتقديم خدمة صحية متكاملة رغم تباين تضاريس المنطقة حيث يعمل بالمنطقة (27) مستشفى و (303) مركزاً صحياً تنتشر في جميع الهجر والقرى, وبذلك أصبحت الفرصة متاحة للحصول على أعلى المستويات في الخدمات الصحية بفضل الله، ثم بفضل الدعم الغير محدود الذي تبذله حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني, وبمتابعة من سمو أمير منطقة عسير - حفظهم الله -. ورفع الدكتور الحفظي التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن منسوبي صحة عسير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولكافة الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. من جهته قال مدير فرع وزارة المالية بمنطقة عسير فرحان بن ظافر القرني:" يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم ويظل الأول من الميزان من عام (1351ه) يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ, منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي, وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم, وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل. وأكد القرني أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في جميع المجالات حتى أصبحت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، وتتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين. وتابع مدير فرع وزارة المالية بمنطقة عسير أن بلادنا في هذه الأيام تعيش أجواء الذكرى العطرة " ذكرى اليوم الوطني " وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة، ووفاء شعب, وما ينعم به الوطن من تقدم وازدهار، تم بفضل من الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -, سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا دينها وأمنها ورخاءها واستقرارها.