قضى نحو 170 ألف حاج من مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية اليوم التاسع من ذي الحجة بمشعر عرفات، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي سخرتها المؤسسة من أجل راحة ضيوف بيت الله الحرام. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف رامي بن صالح لبني أن قوافل الحجيج وصلت إلى مشعر عرفات في وقت قياسي حيث عملت المؤسسة على تصعيد الحجاج من منتصف ليلة الثامن من ذي الحجة, وفق الخطط التي أعدتها المؤسسة وتتماشى مع المعايير التي حددتها وزارة الحج فيما يتعلق بخدمات نقل الحجاج وتوفير أقصى درجات الراحة لهم . وقال : إن هذا النجاح الذي حققته خطة التصعيد ما كان له أن يتحقق لولا فضل الله ثم للجهود التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خططها الرامية لتوفير أقصى درجات الراحة وتذليل كل العقبات من أجل أداء الحجاج شعائرهم ونسكهم في أمن وطمأنينة من خلال إنشاء شبكات الطرق التي تربط مناطق المشاعر ببعضها البعض إلى جانب تخصيص طرق للنقل الترددي أسهمت ولله الحمد في سرعة وصول الحجاج لمخيماتهم بعرفات سائلا الله تبارك وتعالى أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يوفق الجميع لخدمتهم.