سخرت القيادة العامة لطيران الأمن إمكاناتها كافة من طائرات وكوادر بشرية وفنية ورفع من جاهزيتها لمتابعة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات, حيث يتم جدولة الطلعات الجوية بمعدل طلعة لكل ساعة, بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة تصل إلى 12 طلعة جوية في هذا اليوم , وتستمر الرحلات على وتيرتها أثناء نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة ثم صباح يوم العاشر يتم تكثيف الطلعات على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة, وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الثالث عشر. وأوضح قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي, أنه تم نقل حالة لأحد الحجاج بطائرة الإخلاء الطبي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية, مؤكداً أن خدمة حجاج بيت الله الحرام واجب وشرف نغبط عليه ونعمل على تسخير جميع ما لدينا من إمكانات وقدرات لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمن. وبين اللواء الحربي أن طيران الأمن قدم خدماته خلال موسم حج هذا العام للعديد من القطاعات الأمنية والجهات الحكومية ومنها وزارة الحج والأمن العام وقوات الأمن الخاصة وأمن الطرق والمركز الوطني للعمليات الأمنية وهيئة تطوير مكةالمكرمة وأمانة العاصمة المقدسة وأمارة منطقة مكةالمكرمة ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة والعديد من وسائل الإعلام الرسمية حيث نفذ حتى الآن 300 طلعة جوية وبعدد ساعات طيران وصل إلى 418 ساعة. ورفع قائد عام طيران الأمن, الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين , ولسمو ولي ولي العهد حفظه الله , وللحكومة الرشيدة ,على ما يبذلونه من جهود لتسهيل الحج وتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهوله , سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يتقبل من الحجاج فريضتهم.