أكد معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ،أن جولته في المنشآت الصحية في مشعر عرفات هي استمرار لجهود فريق وزارة الصحة التي تمتد على مدار العام وليست مرتبطة في موسم الحج. وقال معاليه بعد وقوفه ميدانيًا اليوم على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في عرفات للتأكد من مدى جاهزيتها لتقديم الرعاية الطبية لحجاج بيت الله الحرام : " هذه الجولة ليست مرتبطة في موسم الحج، وإن كانت قمة العمل هو قبل وفود الحجاج إلى المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، ولله الحمد أن ما رأيته اليوم على أرض الواقع أثبت أن كامل المنشآت الصحية والأجهزة جاهزة للعمل وهي تعمل في الواقع ". وبين أنه في هذا العام تم الاستعانة بنحو 25 ألفاً من الكادر الطبي والفني من منسوبي وزارة الصحة من مختلف مناطق المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام معظمهم انتدبوا للعمل في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والبقية في المدينةالمنورة نظرا لأن الكثير من الحجاج يزور المدينةالمنورة قبل وبعد موسم الحج . وأوضح الوزير الفالح، أن سلسلة الإمداد الطبي متكاملة، وعملية الربط بين وزارة الصحة والأجهزة الحكومية الأخرى سواء كانت الأجهزة التي تقدم خدمات طبية مثل المدن الطبية أو المستشفيات العسكرية والحرس الوطني والهلال الأحمر بشقيه الإسعاف الأرضي والطائر ،هي عمليات متكاملة وهناك تنسيق كامل ومنظومة الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية بشكل عام بإشراف وزارة الصحة وتعمل بالتنسيق مع الجهات الأخرى، وقال :" أنا واثق ولله الحمد ومن خلال جولتي اليوم أنها تعمل بمهنية ودقة واحترافية واستعداد ليس له مثيل في أي مكان في العالم يحتشد فيه أعداد كبيرة ، وهذا ليس غريبًا على المملكة العربية السعودية و حكومتها". وأضاف :" إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوصي أجهزة الدولة كافة وليس وزارة الصحة فقط بأن تسخر جهودها ومواردها وطاقاتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن "،مفيداً أن وزارة الصحة ستكون كالعادة جزءًا فاعلاً وأساسيًا ضمن المنظومة المتكاملة لأجهزة المملكة ، وأيضا من الشعب السعودي الذي يفتح ذراعيه كل عام مرحبًا بضيوف الرحمن بكرم واستعداد لتوفير مختلف الخدمات. وتمنى معاليه وزير الصحة، أن لا تدعو الحاجة إلى استخدام أغلب تلك المراكز في موسم الحج ، لكن وزارة الصحة لديها الاستعداد للتصدي لأي طارئ، وقال " بطبيعة الحال الكثير من الحجاج سيحتاجون إلى الخدمات الصحية، ونتمنى أن تكون من النوع الطفيف إن شاء الله، ودرجة الحرارة ترتفع عامًا بعد عام ، ومنشآت وزارة الصحة مستعدة بشكل كبير لاستقبال الحالات التي تتعرض إلى الإجهاد الحراري وضربات الشمس". // يتبع // 22:34 ت م NNNN تغريد