تعد غرفة عمليات الحج المركزية في هيئة الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة ضيوف الرحمن ، حيث خصصت الهيئة 154 فني طوارئ متقدم ومرحلين ومتابعين ومستقبلي بلاغات وأطباء ، من المؤهلين علمياً وعملياً . وقال مدير غرفة عمليات الهلال الأحمر في العاصمة المقدسة أحمد بن محمد السرواني أنه تم توزيع 21 منسقاً من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة ( الدفاع المدني - الأمن العام - قطار المشاعر - الترددية - مجازر المعيصم ) لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتعاون المشترك في سبيل سرعة الوصول للمصاب والتعاون في تسهيل إجراءات العبور للإسهام في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب موفر للخدمة الطبية الكاملة كما خصصت الهيئة 10 مترجمين يتحدثون 6 لغات أساسية لكسر حاجز لغات الشعوب المختلفة لتحقيق غاية هذا الجهاز الحيوي في تحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة ، ويعملون في3 فترات على مدى ال24 ساعة يومياً. وأوضح السرواني أن البلاغ يمر بمرحلتين الأولى إدارية لتوثيق معلومات المتصل وتحديد الموقع بدقة وتمرير البلاغ للمرحلة الأخرى الطبية عن نوع الحالة وعدد الإصابات والتاريخ المرضي ، ويتم ترحيل البلاغ عبر برنامج العمليات لمرحّل المراكز الإسعافية لإرسال أقرب فرقة لموقع المصاب والمتابعة عن طريق مرحّلين العربات الإسعافية للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام وتم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية والمصابين وتتولى الدائرة الطبية مهامها في إعطاء الإرشادات الإسعافية لذوي المصاب حتى وصول الفرقة. وأضاف أن توأمة العمل بين غرفة عمليات الحج المركزية وعمليات الإسعاف الجوي في غرفة مشتركة يسهل من سرعة الوصول للمصاب ومتابعة حالته الصحية في المراكز الطبية ويملك مشرفي النطاقات في منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة الصلاحيات في طلب الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية.