نددت منظمة التعاون الإسلامي بما أقدمت عليه عناصر الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو اليوم, من اعتقال واحتجاز غير قانونيين في العاصمة واغادوغو للرئيس ورئيس الوزراء وعددٍ من الوزراء في الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو . وأعرب معالي الأمين العام بلمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن انشغاله الشديد إزاء هذا التطور الخطير الذي يأتي في غضون أقل من شهر واحد على موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها لتسليم السلطة لحكومة منتخبة، مشيراً إلى أن أولئك الذين يقفون وراء هذا المنزلق، الذي يهدد بجر البلاد إلى أزمة سياسية حادة، يتحملون مسؤولية فعلتهم. ووصف معاليه ، الانقلاب وإقدام قيادة الحرس الرئاسي على احتجاز الرهائن بأنه انتهاك صارخ للدستور وللميثاق الانتقالي، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن القادة المحتجزين. وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تضامن المنظمة الكامل بوصفها عضواً في المجموعة الدولية لمتابعة ودعم المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، مؤكداً التزام المنظمة بدعم الحكومة الانتقالية، بقيادة الرئيس ميشيل كافاندو، ورئيس الوزراء إسحاق يعقوبا زيدا.