أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الصوت ورضوض وجروح، اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، لليوم الثالث على التوالي وتحطيم بواباته التاريخية وكسر بعض نوافذه. وأفادت مصادر محلية في القدسالمحتلة بأن عشرات المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق شديدة بعد رشقهم بغاز الفلفل والرصاص المغلف بالمطاط وتعرضهم للضرب بعد محاصرتهم في المسجد القبلي. وأشارت المصادر الى أن قوات الاحتلال حطّمت اليوم، بوابات الجامع القبلي التاريخية، خلال اقتحام وحشي وهمجي شنته هذه القوات على المسجد الأقصى من باب المغاربة، تخللها الاعتداء على المعتكفين، وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أحد العاملين بدائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى قوله: إن هذا الاقتحام يعد 'سابقة'، من خلال اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلي، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية.