اختتم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني أمس زيارته لسلطنة عمان, التقى خلالها معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله, لبحث التعاون الثنائي بين المنظمة وسلطنة عمان وسبل تعزيزها ، حيث أكد بن علوي لمعاليه أهمية تضافر الجهود في إطار المنظمة لتحقيق التواصل بين الشعوب الإسلامية في المجالات كافة. من جانبه نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, بدور سلطنة عمان المحوري في تعزيز التضامن الإسلامي وما ظلت تقدمه من دعم مستمر لمنظمة التعاون الإسلامي. وناقش الجانبان الأوضاع الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي ودور المنظمة والدول الأعضاء في التصدي لها ، مؤكدين أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية والعلوم والتكنولوجيا. كما تم بحث التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين، بالإضافة إلى الترتيبات المتعلقة بالاجتماع التنسيقي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وقمة العلوم والتكنولوجيا والقمة الاستثنائية الخاصة بالوضع في فلسطين والدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية.