افتتح مدير عام التعليم بمنطقة الجوف مطر بن أحمد رزق الله الزهراني اليوم ورشة " إعداد دليل إجرائي للأساليب التربوية في التعامل مع نمو الطلاب لكل مرحلة عمرية "، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة بإدارتي التوجيه والإرشاد " بنين - بنات " بمشاركة مشرفين ومشرفات من " 16 " إدارة تعليم الذي يستمر لمدة ثلاث أيام بفندق النزل بمدينة سكاكا . وقال الزهراني في كلمة القاها خلال الافتتاح أن موضوع إعداد دليل إجرائي للأساليب التربوية في التعامل مع خصائص نمو الطلاب لكل مرحلة عمرية له من الأهمية الشيء الكثير، مشيراً إلى أن الوزارة اهتمت بالأساليب حول استراتيجية العملية التعليمية وتدرجها ما بين الأهداف السلوكية وبين المهارات ، على اعتبارها مطلبا من مطالب العملية التعليمية. وأضاف الزهراني أن سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية أشارت بوضوح قبل عدة أعوام إلى أهمية مراعاة خصائص النمو ، لافتاً إلى هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع متطلبات كل مرحلة وطريقة التعامل بالدعوة في جميع الأعمار وتوجيههم التوجيه السليم، وكيف أن هذه السياسة أشارت بوضوح إلى خصائص النمو ومع مرور الزمن واختلاف الثقافات. ودعا الزهراني من خلال هذه الورشة بعدم وقوف هذا الموضوع عند هذا الحد للتعامل مع المشكلات بل ينقل ذلك إلى كل من يعمل في الميدان التعليمي . بعد ذلك عرض مشرف الإرشاد النفسي والاجتماعي بوزارة التعليم عبدالله محمد العتيبي الإطار العام للمشروع ، موضحا أن سياسة التعليم اهتمت في الاساليب التربوية بالتعامل مع خصائص النمو حيث ذكر فيما نصه " مسايرة خصائص النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة عمرية ". وأكد العتيبي على أهمية وجود دليل اجرائي وليس نظري يستفيد منه المرشد الطلابي والمعلم ويتطلب خطوات تعليمية معينة على مستوى الأسرة والمدرسة. وقال مشرف الإرشاد النفسي والاجتماعي بوزارة التعليم أنه سيتم عقد ورشتين الأولى عبارة عن عصف ذهني لما هو موجود بالميدان التعليمي، والثانية ستعقد بعد شهر ونصف والتي ستكون حصيلتها إصدار الدليل بشكل نهائي متضمناً الأساليب الحديثة. بعد ذلك استعرضت مشرفة التوجيه والإرشاد بالوزارة الدكتورة يسرى سالم اليافعي جهود الوزارة في برامج خصائص النمو ، وتطلعت بأن يخرج الدليل مجود بخصائص النمو لمراحل التعليم المختلفة. من جانبها ذكرت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بالجوف هناء الكازمي أن الورشة لاقت مداخلات وعروض مثرية من المشاركين والمشاركات ، وتطلعت أن تخرج الورشة بمخرجات إيجابية وتحقق الأهداف المرجوة في إنشاء الدليل الإجرائي.